الشبه طبيون يواصلون اضرابهم في يومه الثاني على التوالي نسبة الاستجابة ترتفع الى 94 بالمائة

قدرت امس النقابة الوطنية لعمال شبه الطبي نسبة الاستجابة لإضراب الثلاثة ايام الذي شرع فيه ما يقاب 100 الف عامل بالسلك على المستوى الوطني امس الاول ب 94 بالمائة عبر التراب الوطني ما تسبب في شلل شبه تام و تدبدب بموجبه السير العادي والطبيعي للمؤسسات والهياكل الصحية والاستشفائية
و افاد غاشي الوناس رئيس النقابة الجزائرية للسلك شبه الطبي إن نسبة الاستجابة للإضراب في اليوم الثاني بلغت في معدلها الوطني 94 بالمائة بعدما كانت 80 بالمائة خلال اليوم الاول مرجعا تسجيل نسب الاستجابة العالية لكون كل الممرضين، وباقي الشرائح العمالية الأخرى، التي تنضوي تحت السلك شبه الطبي تعيش منذ سنوات حالة متقدمة من التذمر والإحباط ، ولأنهم ونقابتهم كانوا بذلوا جهودا نضالية معتبرة مع وزارة الصحة، من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، وظروفهم المهنية بالهياكل والمؤسسات الصحية والاستشفائية، والكل يجمع أن وزارة الصحة في عهدة الوزير السابق جمال ولد عباس كانت حركت المطالب المرفوعة، وتفاعلت معها بشكل إيجابي، عبر اللجنة المختلطة التي شكلتها على مستواها
و ذكر غاشي الوناس بتعهد الوصاية بتلبية المطالب، لاسيما منها المطالب التي هي في اختصاصها المحض، ولا تحتاج إلى تأشير، أو تزكية من أي طرف آخر، وكان لها سعيها المطلوب نحو المديرية العامة للوظيفة العمومية، وقد استبشر موظفو وعمال السلك شبه الطبي بما تمّ من خطوات على مستوى النقاش والحوار والتفاوض – يقول المتحدث - الذي كان جاريا على مستوى اللجنة المختلطة المركزية بالوزارة
كما جدد رئيس النقابة الجزائرية لموظفي سلك شبه طبي ان وزارة الصحة هي السبب الرئيسي في عودة العمال الى الحركة الاحتجاجية بامتناعها عن فتح ابواب الحوار مشيرا الى ان الاضراب سيتجدد شهر جانفي الداخل في حالة عدم الاستجابة.