الجزائر

الشافعي في محاضرة بمناسبة مظاهرات 11 ديسمبر “الجزائر ليست بحاجة إلى دروس في العروبة والإسلام من طرف الغنوشي”



الشافعي في محاضرة بمناسبة مظاهرات 11 ديسمبر                “الجزائر ليست بحاجة إلى دروس  في العروبة والإسلام من طرف الغنوشي”
انتقد، أمس، العديد من الوجوه الثورية، يتقدهم محمد الطاهر الشافعي، الدور الذي يؤديه رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، والضجة التي أثارتها زيارته الأخيرة الى الجزائر؛ حيث قال الشافعي في هذا الصدد “جزائر ببيان أول نوفمبر ليست بحاجة إلى دروس في العروبة والإسلام من طرف الغنوشي أو غيره”. تحولت، أمس، الندوة التاريخية التي نشطها محمد الطاهر الشافعي، الأمين الوطني السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين، حول موضوع المظاهرات التاريخية لــ 11 ديسمبر 1960 بمكتبة مالك بن نبي ببينام، وبحضور شخصيات سياسية بارزة يتقدمهم رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، إلى نقاش سياسي بين جيل الثورة التحريرية وجيل الاستقلال، حيث انتقد الشافعي الدور الذي يحاول لعبه راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التي تحكم تونس مابعد نظام زين العابدين. وأفاد الطاهر الشافعي “الجزائر ليست بحاجة إلى دروس في العروبة والإسلام من طرف الغنوشي أو غيره” وحجته في ذلك “أن بيان أول نوفمبر 1954 فيه مايكفي لبناء دولة ديمقراطية واجتماعية وإسلامية معاصرة”. وطالب المتحدث رئيس الجمهورية الاستناد الى الشعب وأبناء الثورة التحريرية الذين زكوه في العهدة الرئاسية الأولى سنة 1999  لتحرير إصلاحاته السياسية والتشريعية. كما انتقدت الأسرة الثورية أداء الأحزاب السياسية ورؤسائها بالعديد من الحجج كالنفاق والوعود الكاذبة، عكس ماكان مع جبهة التحرير الوطني سابقا الذي التف الشعب حولها ولم يجد قياداتها يوما من الأيام صعوبة في تجنيد الشعب ضد  الاستعمار وخير دليل على ذلك مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي كانت بمثابة منعطف قوي للدبلوماسية الجزائرية  وتدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية. رشيد. ح 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)