الجزائر

الشاعرة العربية بين الأنوثة والفحولة -مقارنة تاريخية نقدية-



تحاول هذه المداخلة أن تبحث فيما يمكن أن نسميه "استئناث التلقي"، وهي محاولة تكشف بعض الأنساق المهيمنة على التقاليد الشعرية العربية بسبب قيام المرأة بدور غير معلن في الثقافة العربية، فهي توجه الخطاب الشعري، وتسهم بحسها الأنثوي في استفحال الخطاب الشعري، مما أوقعها في مأزق، عندما أرادت دخول ميدان الممارسة الشعرية شاعرة لا ناقدة، فاضطرت أحيانا إلى تفحيل خطابها الشعري. وعندما تتسرب الأنوثة من ذاتها إلى شعرها، يتعرض شعرها إلى النظرة المستنقصة، لأن الأنوثة أصبحت عيبا شعريا وهذا ما جعل النقاد ينظرون إلى الشعر النسوي نظرة دونية.
فإلى أي مدى استطاعت المرأة أن تتحول من التلقي إلى ممارسة الشعرية؟ وهل كانت بحاجة إلى تفحيل خطابها ليبقى شعرها؟ ولماذا يلقى شعرها المنع والتغييب عندما يحافظ على أنوثته، أو يوصف-على الأقل- بالضعف؟ ولماذا لم يحفظ شعرها إلا القليل من الرواة والنقاد؟



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)