صدر للشاعر و الكاتب قاسم اسعد ديوان جديد بعنوان " ببساطة أنا " عن دار أيدي للكتاب الفرنسية و هو عبارة عن مجموعة شعرية عددها 49 قصيدة في 68 صفحة حيث يحمل الغلاف صورة جده و هو يطالع و يتصفح الجريدة و تحمل مواضيع جميلة من الهوية الجزائرية .تخرج من الجامعة سنة 1998 تخصص تسيير و اقتصاد ثم انتقل إلى العمل بمركز البحث و الانثروبولوجيا بالسانية و حاليا هو إطار في البنك الجزائري بوهران .زارنا بمقر الجريدة حاملا معه انشغالات الأدب الجزائري و تمنياته لو نشر مؤلفه هذا في دار نشر جزائرية عوض فرنسية لكن بسبب العراقيل التي وجدها لم يجد سبيلا إلا هذا الدار التي اهتمت بعمله و نشرته له و فكان معه هذا اللقاء الشيق معه .ببساطة أنا .. ديوان جديد يصدر عن دار للنشر بفرنسا كيف كانت المغامرة مع الطبع و قبول* مؤلفك من دار أجنبية ؟- أنا احضر لكتاب و مجموعة شعرية أخرى ستحمل عنوان " أفكاري " و هي خاصة بالمجتمع ، الهوية ، التاريخ ، الحياة و غيرها و هو يتناول أيضا مواضيع تهتم بالهوية الجزائرية* ما هي ميولاتك الأدبية خاصة قي مجال المطالعة ؟- أطالع بالأخص الكتب الخاصة بالتاريخ أو الانثروبولوجيا و تأثر بكتابات مولود معمري كاتب ياسين ، و جوهر امحيس و من الكتاب الأجانب باولو سييلو ،فيكتور هوجو ، موليار، دان براون ، جون بول سارتر، البار كاميو و غيرهم الى جانب تأثري بياسمينة خضرة الذي التقيته و شجعني كثيرا على الكتابة* كيف ترى تهميش المبدع في الجزائر ؟- أتأسف كثيرا لإهمال و تهميش الإبداع و المبدعين بالجزائر ناهيك عن الآثار التي تمثل هويتنا فنحن امة تجيد قتل مبدعيها و تجيد محو تاريخها واقصد بها الآثار التي أهملت و ظهر عليها التسيب و مظاهر الجهل بكل مواصفاته والمشكل في الدهنيات فالجزائري لا يتقبل الأخر و يعيش في صراع مع نفسه ومع ابن بلدته ووطنه وهذا ما يفسر الصراعات و النزاعات و كذا سوء الفهم و الفوضى و عدم التضامن استنادا إلى مقولة اتفق العرب أن لا يتفقوا .* كيف يرى حرف المبدع المجتمع و يصوره في كتاباته ؟- انه يعيش حالة هستريا و مرض و أزمة هوية اختلط الحابل بالنابل و أن تحدثنا عن الأخلاق فحدث و لا حرج و عن نظرته المستقبلية للجزائر و كيف يحبذ أن يراها أضاف انه يأمل بان يتحدى بلده الدول الأخرى و أن يفتخر بأولاده فالأجيال الصاعدة و الطاقات البشرية هي الوحيدة التي تصنع التنمية و التغيير بالمجتمع و على الشباب أن يبحثوا بعمق في التاريخ و عليهم بتقبل الحقيقة بمعرفة الماضي نبني مستقبل و من يجهل و لا يعلم من أين أتي بطبيعة الحال يجهل و لا يعلم إلى أين يتوجه* في كلمة ختامية ؟- اشكر كثير الجمهورية أولا و أصدقائي و عائلتي التي شجعتني على الكتابة كون بعض دور النشر بالجزائر لا تحفز الشباب الجزائري على نشر أعماله عكس دول أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : برياح زهرة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz