الجزائر

الشاعر عزوز عقيل يظفر بالجائزة الأولى لمسابقة القلم الحر



الشاعر عزوز عقيل يظفر بالجائزة الأولى لمسابقة القلم الحر
اتصلت «المساء» بالشاعر عزوز عقيل، عقب ظفره بالجائزة الأولى في مسابقة القلم الحر بمصر، للمرة الرابعة على التوالي، واقتصت منه بعض تفاصيل هذا الحدث الذي شارك في بداياته 488 مشاركا من الجزائر من بين 10656 مشاركة عبر مختلف بقاع العالم.وشاركت مصر في هذه المسابقة ب7295 مشاركا. العراق ب852 مشاركا. المغرب ب335 مشاركا. لبنان ب152 متنافسا. السودان ب131 متنافسا. فلسطين ب96 متنافسا. سوريا ب89 متنافسا. اليمن ب23 مشاركا، الأردن ب20 متنافسا. السعودية ب18 مشاركا. ليبيا ب12 متنافسا، الكويت ب11 مشاركا. الإمارات ب9 متنافسين، البحرين ب8 مشاركين، موريتانيا بثلاثة مشاركين والجزائر ب488 مشاركا انبثق منهم عزوز عقيل الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة القلم الحر بمصر، مناصفة بالشاعر الجزائري الآخر عبد الوهاب صحراوي. في حين بلغت مشاركة العرب المقيمين بأوروبا ب899 مشاركا.وولج هذا العدد الضخم من المشاركين التصفيات التي تمت عبر خمس مراحل وفي غاية السرية، كما انتهت لجنة التحكيم الدولية من عملها المحدد وأخرجت 150 مبدعا وصلوا للتصفيات النهائية وتنافسوا على المراكز العشر كل في اختصاص تقديمه.بالمقابل، قال السيد رجب عبد العزيز، رئيس مؤسسة القلم الحر خلال ندوة صحفية عقدها لإعلان عن نتائج المسابقة، إن لجنة تحكيم المسابقة اكتشفت خلال المراجعات النهائية، أن بعض الذين وصلوا للتصفيات لا يستحقون أي جوائز، فمنهم لصوص حرف ومنهم من هاجم المسابقة بإسفاف عكس من انتقد المسابقة نقدا بنّاء، والذي لم تلغ جائزته.وأضاف رجب، أنه بعد مراجعة بيانات الفائزين من واقع أوراقهم الرسمية أتضح أن هناك أعضاء من نقابات الصحفيين على مستوى الوطن العربي وأعضاء اتحادات رسمية للكتاب ومدرسين بالأزهر وضباط وجنود من القوات المسلّحة والشرطة وفنانين ومطربين ومديري مصالح حكومية وطلبة وطالبات وتلاميذ.كما ذكر انتماء أعضاء لجنة التحكيم إلى 20 دولة اختارهم بنفسه بسرية، كما يحدث كل عام، فلا أحد يعرف أعضاء اللجنة إلا يوم المهرجان وتوزيع الجوائز. وحتى لجنة التحكيم لا تعرف أسماء المتسابقين. إذ يتم عرض الأعمال عليهم برقم سري وهذا منذ بداية المسابقة الأولى حتى السابعة وحتى نهاية العمر، للشفافية التامة وخوفا من ضعاف النّفوس.كما أشار إلى فتح المسابقة أبوابها أمام الجميع دون أن يُطلب من أحد التقدم أو اختيار ما سيتقدم به. فالكل سواسية والإبداع لا يباع ولا يشترى ولا واسطة في الإبداع. مضيفا أنه يأخذ قراراته لوحده ولا يوجد مخلوق يملي عليه شيء فالمسابقة والمهرجان مجاني ولا يتم قبول التبرعات من هيئات داخلية أو خارجية أو من أشخاص. كما أن المسابقة رسمية دولية وجوائزها رسمية تعتمدها الدولة وشهادات تقدير بخاتم شعار الجمهورية المصرية.للإشارة، شارك من الجزائر 488 مشاركا في مسابقة القلم الحر التي تعنى بعدة تخصصات، فاز منهم 15 متسابقا وهم: أسماء مزاري (المركز الرابع في فرع القصة القصيرة). أمينة بنت الأخضر عطية (المركز السادس في المقال). آمال شتيوي (المركز السادس في القصة القصيرة). بلحرمة يوسفية (المرتبة الثالثة في القصة). محمد أمين تيسمبال (المرتبة الرابعة في الشعر بالفصحى). حواء حنكة (المركز الرابع في كتابة الخواطر). زهرة بالعروسي (المركز الثالث في القصة) وسالم حميدة (المركز الثالث في الشعر بالفصحى).أيضا ظفر كل من سمير دعاس، بالمركز الخامس في كتابة القصة، بينما تحصلت سمية سلطاني، على المركز الثاني في كتابة الشعر بالفصحى. في حين ظفرت سهام بن شعبان، على المرتبة الثالثة في كتابة الخواطر أما صبرينة ضيفي، ففازت بالمركز الثامن في كتابة القصة. بالمقابل تحصلت عائشة حاجي، على المرتبة الخامسة في القصة القصيرة، وفي الأخير فاز كل من عزيز عقيل وعبد الوهاب صحراوي بالمرتبة الأولى في الشعر المكتوب بالفصحى.بالمقابل، كشف عزوز عقيل ابن مدينة عين وسارة،و الذي يفوز للمرة الرابعة على التوالي بالمرتبة الأولى في مسابقة القلم الحر، فرع الشعر المكتوب باللغة الفصحى، عن وجود مجموعته الشعرية قيد الطبع، تحت عنوان: «متنهى المشتهى» وتضم عدة قصائد من بينها: منتهى المشتهى. تجيئين من جهة القلب كنت وحيدا. إبحار في مملكة الشعر. ترتيل النّصر الآتي وغيرها.تحت شعار «فلسفة الجميل» ... انطلاق الأيام الدولية للفلسفة بالجزائرانطلقت أمس، بالمعهد الفرنسي بالجزائر، الطبعة الثانية للأيام الدولية للفلسفة بالجزائر تحت شعار «الجميل» بمشاركة متخصصين من الجزائر وفرنسا وتونس وتتواصل إلى غاية اليوم.أكدت المختصة في الفلسفة ورئيسة «الأيام الدولية للفلسفة بالجزائر»، الكاتبة رزيقة عدناني بهذه المناسبة، على أهمية الفلسفة في العصر الراهن، من خلال طرح أسئلة عميقة مثل موضوع السّلم في زمن يعرف توترات كبيرة وحروب مشتعلة في أكثر من بقعة من العالم، وتوطيد العلاقة مع الأخر وهو ما كان شعار الطبعة الأولى لهذه الفعاليات، خاصة في عصر يعرف نزوح الكثيرين إلى مناطق أخرى إما بفعل ظروف مناخية أو أمنية اقتصادية.وأضافت المختصة في الفكر الإسلامي، أن الفلسفة لا تنحصر وظيفتها في طرح الأسئلة وحسب بل أيضا في تقديم حجج تدافع عنها ولكن لا تفرضها بالقوة، مشيرة أنه تم خلال هذين اليومين من التظاهرة، برمجة ثلاث ورشات خاصة بالأطفال تديرها الفيلسوفة ايزابيل ميلو، التي تطرح عدة أسئلة للأطفال وهي: هل تحبون الجميل ولماذا؟ متى يمكن إطلاق حكما بالجمال على شيء أو شخص ما؟ إضافة إلى سؤال ثالث هل الجميل في نظرتنا أم في الشيء الذي ننظر إليه؟.من جهته، تناول المهندس شناوي يوسف، ورئيس مخبر الأبحاث بمدرسة الهندسة، تاريخ الهندسة في العالم لينتقل إلى واقعها بالجزائر، وفي هذا السياق، قال إن الهندسة تعتمد على ثلاثة عناصر لا رابع لها وهي: المنفعة والصلابة والجمال، مضيفا أنها تعرضت إلى الكثير من التحولات على مرّ الزمان ومنذ عهود بعيدة، كما انصهرت في الصناعة في بدايات القرن العشرين، ثم انتقلت إلى مرحلة الحداثة من خلال تكييف ما هو قديم ليكون حسب متطلبات العصر إلى أن وصلت إلى مرحلة يمكن أن نطلق عليها بالتجريدية، حيث تعتمد على كيفية الاستفادة من الإنارة الطبيعية وتشييد بنايات بشكل بعيد عن كل ما هو كلاسيكي.أما عن موقع «الجمال» في البنايات الجزائرية، اكتفى المهندس بإبراز البنايات الجميلة التي أصبح عددها يتزايد مقارنة بالعهد الماضي، لينتقل إلى تعدد الخارطة الهندسية في الجزائر فمنها من تهتم بالمواد الطبيعة للمنطقة التي تشيد فيها البنايات، مثل الحي السياحي لتيميمون الذي تم فيه أيضا النهل من الثقافة المحلية.كما أشار المتحدث إلى وجود بنايات تم فيها الاعتماد على هندسة بنايات القصبة مثل «الباسو» والتي يعني بها فناء داخلي مفتوح على شكل مربع نجده في وسط الدار، مقدما مثال بمبنى وزارة الشؤون الخارجية. أيضا بنايات تهتم بالفضاءات الواسعة وأخرى مبنية وفق تكنولوجيات حديثة، منها البنايات الزجاجية التي تبرز تطور البلد وأخرى مختلفة الألوان، وثالثة تبنى وفق أشكال هندسية خارجة عن المألوف.بالمقابل، أكد المتحدث أنه ليس كل ما هو تراثي جميل، بل حتى أن اليونيسكو تصنّف معالم حديثة نظير جمالها.للإشارة، تتواصل فعاليات الأيام الدولية للفلسفة بالجزائر، لليوم الثاني على التوالي، وتعرف إلقاء المزيد من المداخلات حول «فلسفة الجميل».عودة «أيام الربيع لمسرح الطفل» بقالمةيحتضن ركح المسرح الجهوي محمود تريكي بقلب مدينة قالمة، من السابع عشر إلى غاية الخامس والعشرين من شهر مارس الحالي، فعاليات «أيام الربيع لمسرح الطفل» حسبما أفاد به المكلّف بالإعلام والعلاقات الخارجية بالمسرح الجهوي محمود تريكي عبد الرزاق مسعودية ل«المساء»، موضحا أن الفعاليات تأتي تزامنا والعطلة الربيعية بعد غياب دام أكثر من سنتين، في إطار العمل على إشراك براعم الولاية في العديد من النشاطات التربوية الهادفة والجامعة بين المتعة والمرح والتربية، وبمشاركة 8 تعاونيات ثقافية تمثل اثنتي عشر ولاية منها التعاونية الثقافية «المشعل» بسيدي بلعباس «جمعية البسمة الثقافية» بسكيكدة، جمعية «الشهاب للفنون الدرامية» بعنابة، و«تعاونية المثلث الواقي» بقالمة، و«تعاونية أحباب الفن» بتيارت، و«الجمعية الثقافية سيرتا»، و«التعاونية الفنية الثقافية مسرح نات» ببجاية، والتعاونية الثقافية «النجمة اليسرية» و«التعاونية الثقافية للفن والإبداع» بتبسة، بالإضافة إلى مشاركة مسارح جهوية لسوق أهراس، وعنابة وأم البواقي وغيرها.للإشارة فإن إقامة مثل هذه الأيام المسرحية الوطنية على مدار 8 أيام وإحاطتها بالرعاية الكاملة تأكيد على التأسيس لمبدأ يقوم على احترام الطفل وتكوين شخصيته وتلبية حاجياته، كما من شأنها العمل على إرساء دعائم الفعل الثقافي بالولاية وإعادة بعث فن الركح الذي له عوالمه وسحره وتقنياته.❊ وردة زرقينالمصورة نورة زاير بالمعهد الثقافي الفرنسي بوهرانتقيم المصورة نورة زاير، مؤخرا معرضها للصور الفوتوغرافية بالمعهد الثقافي الفرنسي تحت عنوان «تقارب وجهات النّظر بين مدينتي وهران وستراسبورغ الفرنسية» سيتواصل إلى غاية 30 من شهر مارس الجاري.يأتي المعرض تزامنا مع الاحتفال بالعيد العالمي للمرأة، وهو امتداد للتظاهرة الفنية التي شاركت فيها الفنانة بمدينة ستراسبورغ الفرنسية خلال الفترة الممتدة ما بين 05 و29 أكتوبر الفارط، في إطار التوأمة ما بين مدينتي وهران وستراسبورغ في معرض جماعي حمل عنوان «الاحتفال بأسبوع وهران للصورة» بمشاركة ثلاثة مصورين فوتوغرافيين من وهران واثنين من فرنسا بمبادرة من نادي ايزو.للإشارة تعد المصورة الفوتوغرافية نورة زاير، واحدة من الفنّانات اللواتي احترفن فن التصوير الفوتوغرافي بولاية وهران منذ سنة 2012، تشتغل على توثيق الذاكرة والهوية الجزائرية إلى جانب عملها كمهندسة في الري.❊ خ.نافعثقافياتتوصيات بإنجاز أبحاث حول موسيقى آيت منقلاتخلُص مؤخرا الملتقى الدولي المخصص لخمسون سنة من أعمال الفنان آيت منقلات، المنظم بتيزي وزو إلى الدعوة إلى إنجاز دراسات في علم الموسيقى بغية استكمال أشغال البحث حول أعماله الفنية. وبعد ثلاثة أيام من أشغال هذا اللقاء العلمي الذي عرف تقديم 26 مداخلة عالجت مختلف جوانب اللغة الشعرية لهذا الفنان. وذكرت المنسقة العلمية للملتقى أنه يجب إبلاء أهمية للموسيقى التي عمل عليها هذا المطرب وذلك على اعتبار أن جميع الدراسات المنجزة إلى غاية اليوم كرست للنص والموضوع. كما دعت نورة تقزيري، المختصين في الموسيقى بهدف معالجة هذا الجانب الذي يعد مهم في مسار هذا الرجل. كما يتوجب على الباحثين أيضا العمل على إمكانية استغلال النصوص الخاصة بهذا الفنان الفذ وذلك لأغراض تعليمية سواء كان الأمر على مستوى المدارس أو في الجامعات، بالمقابل يكمن ثراء عمل لونيس الذي يزيد عن أكثر من 200 أغنية، في تقديم عدة تفسيرات مختلفة لنفس النّص، حيث الفرص متاحة لتكريس المزيد من الدراسات على أعماله.مهرجان «أيير» بالنيجر يحتفي بالإيمزاديشارك عدد من فناني الإيمزاد والفرقة الموسيقية التارقية المعاصرة «إيمزاد» في الدورة ال15 لمهرجان «أيير» الموسيقي بإفروان (النيجر) التي انطلقت فعالياتها أمس، وتستمر إلى غاية الغد. وتشارك في فعاليات التظاهرة شاعرات وفنّانات في العزف على آلة الإيمزاد على غرار آلمين خولن، إحدى عميدات هذا الفن المصنف ضمن التراث الإنساني العالمي وكذا فاديماتا آلمين وشريفة ادابر بالإضافة للشاعرين نيغات الحسيني ومحمد ادابر اللذين سيقدمان إلقاءات شعرية. وتغني من جهتها فرقة «إيمزاد»- المعروفة بموسيقاها المتأثرة ببلوز الصحراء وال«إيشومار» والتي تستلهم أيضا في إبداعاتها من ألحان العديد من الأنواع الموسيقية للأهقار- للحب والصداقة بين الشعوب وهذا ما تعكسه العديد من ألبوماتها على غرار «أوله نس أهقار» و«الدنيا».العرض الشرفي لمونولوج «خديمكم صابر» بقسنطينةسيقدم العرض الشرفي لمونولوج «خديمكم صابر» للفنان صابر عياش، الثلاثاء المقبل، على ركح مسرح قسنطينة الجهوي بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة حسبما أفاد به مصمم العرض كريم بودشيش. وأوضح كريم بودشيش، في تصريح ل(وأج) بأن هذا العمل الجديد الذي هو عبارة عن إنتاج مشترك بين مسرح قسنطينة الجهوي وجمعية المسرح البلدي لحامة بوزيان يجسد استراتيجية هذا المسرح الجهوي لفتح أبواب الإبداع أمام الجمعيات المحلية. وأضاف المصدر بأن هذا المونولوج المقتبس عن رواية للكاتب والصحفي التركي الراحل عزيز نيسين، بعنوان «خادمكم عبدكم» سيتناول على مدار قرابة ال50 دقيقة في قالب اجتماعي كوميدي قصة شخص مغرور جدا يتعرف على فتاة من عائلة برجوازية ويرتبط بها فينتقل بين ليلة وضحاها من بيئته الفقيرة جدا إلى بيئة أخرى لم يعتد عليها من قبل لينتهي هذا المونولوج بفشل هذه التجربة غير المتكافئة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)