الشارع الرياضي وقدماء مسيّري نادي بواسماعيل ''الفريق في خطر وعلى السلطات تحمّل مسؤولياتها''

 أعرب الشارع الرياضي ببواسماعيل عن قلقه من الوضع الحرج الذي يعيشه نادي بواسماعيل، الناشط في بطولة الجهوي الثاني لرابطة البليدة، حيث يحتل حاليا ذيل الترتيب بفارق ثماني نقاط عن المتصدر، اتحاد الصبحة.
أعربت عدة وجوه رياضية من قدماء مسيّري ولاعبي ومناصري الفريق عن أسفها للوضع الذي بلغه فريق كرة القدم، والذي بات ـ حسبهم ـ على شفا النزول مرة أخرى هذا الموسم، رغم مرور 71 سنة على تأسيسه، حيث أصبحت الفرق الحديثة تتغلب عليه بأرضية ميدانه، فيما تعيش فرق الشباب وضعا مشابها بسبب الهزائم المتتالية ورفض التنقل إلى خارج الديار لإجراء المقابلات. وأكد محبو الفريق، من قدماء المسؤولين واللاعبين، على ضرورة تحمّل كل السلطات المعنية مسؤوليتها اتجاه الفريق الذي يمر بوضع غير مسبوق، رغم تنبيه الشارع الرياضي لضرورة إنقاذ الفريق من الزوال لتواجده في وضع خطر، معربين عن تنديدهم للمستوى المتردي الذي بلغه النادي. وأعرب كل من رئيس النادي السابق، جيلالي مهدي، ونائبه، قدور مصطفى، في اتصال بـ الخبر ، عن صدمتهما لما آل إليه النادي، مؤكدّين في السياق أن هذا الفريق كان، قبل ثلاث سنوات فقط، يلعب ورقة الصعود إلى القسم الثاني، قبل أن ينهار في فترة وجيزة.
تجدر الإشارة إلى أن الطاقم المسيّر الحالي بقيادة الرئيس علي بورياح كان قد حمّل السلطات مسؤولية إخفاق الفريق في بلوغ الأقسام العليا، بسبب تدهور حالة الملعب التي لم تسمح له بالمنافسة داخل الديار وقلة المساعدات المالية، ما دفع اللاعبين إلى الهجرة نحو مختلف الفرق المحلية والنوادي الوطنية، تاركين نادي بواسماعيل في منحنى تنازلي قد يودي به إلى القسم الولائي.