الشاذلي بن جديد أدرج التعددية ولعب دورا في إطلاق الرهائن الأمريكيين بإيران الصحافة الأمريكية تخصص تعليقات للمشوار السياسي للرئيس الأسبق

تناقلت الصحافة الأمريكية خبر وفاة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد الذي ووري الثرى ظهر أول أمس الإثنين بمربع الشهداء في مقبرة العالية بالعاصمة، من خلال تكريس تعليقات لمشواره السياسي مع التأكيد أنه الرئيس الذي أدرج التعددية الحزبية في الجزائر. وضمن هذا السياق، ذكرت يومية ''لوس أنجلس تايمز'' أن الشاذلي بن جديد ''لعب دورا بالغ الأهمية'' في المفاوضات التي سمحت بإطلاق سراح 52 رهينة أمريكية في إيران في .1981
كما وصفته ب''البراغماتي''، واعتبرت ''لوس أنجلس تايمز'' أن رئيس الدولة الجزائري الأسبق جمع على الصعيد الاقتصادي ''بين النظامين الاجتماعي والرأسمالي''.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الشاذلي وافق على ما أسماه ''القطاع الخاص غير المستغل''، وأدرج تحفيزات هامة للفلاحين، وحل بعض ''المؤسسات العمومية في إطار إعادة هيكلة المؤسسات. وسجلت اليومية الأمريكية أن الشاذلي بن جديد كان أول رئيس جزائري قام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في .1985
من جهتها كتبت وكالة ''أسوسيتد برس'' في مقال تناقلته بكثرة يوميات أمريكية مثل ''واشنطن بوست'' و''نيويورك تايمز'' و''بوستن غلوب'' أن ''الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد منح البلاد نظاما سياسيا خاصا بالتعددية الحزبية من خلال مباشرة سلسلة من الإصلاحات''.
وذكرت يومية ''لوس أنجلس تايمز'' في مقال مطول بمشوار الرئيس الأسبق خلال حرب التحرير الوطني (1962-1954) وبمشواره العسكري بعد الاستقلال، وذلك قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية في 1979 بعد وفاة الرئيس هواري بومدين. كما كتبت اليومية أن الشاذلي بن جديد ''منح البلاد نظاما سياسيا خاصا بالتعددية الحزبية سبق سلسلة من الإصلاحات السياسية''.