وإن كان المعري يؤكد في إحدى روائعه متشائما، أنه لا فرق بين بُشرى ميلاد أو نعي وفاة بقوله، غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك أو ترنم شادي، مستشهدا بهدير الحمام الذي لا يفرق بين البكاء والغناء، أبكت تِلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنها الميّادي، إلا أن وفاة الكبار تستوجب أكثر من وقفة سواء للترحم أو للعبرة أو للتأسي..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com