الجزائر

الشاب مامي يلهب ليل كويكول في أولى سهرات الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي



الشاب مامي يلهب ليل كويكول في أولى سهرات الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي

ألهب الشاب مامي ليل كويكول التاريخية في أولى سهرات الطبعة العاشرة من مهرجان جميلة العربي الذي افتتح الخميس تحت شعار "التضامن مع فلسطين وغزة الصمود" بحضور جمهور واسع من العائلات و الشباب إلى جانب وفد رسمي .و رغم طول السهرة التي دامت إلى غاية الثالثة من صباح اليوم الجمعة في أجواء وصفت ب"الرائعة" تنظيما و إبداعا إلا أن الجمهور ولاسيما الشباب منه لم يمل انتظارا في تجديده التواصل مع أحد رموز أغنية الراي و الذي لم يتخلف بدوره عن الانخراط في الطابع التضامني للدورة.و يتعلق الأمر في هذا السياق بالشاب مامي الذي أدى بالمناسبة أغنية مرتجلة للتعبير عن مشاعره الجياشة تجاه كفاح و معاناة الشعب الفلسطيني و غزة تحديدا .وبطبيعة الحال تواصل مامي مع جمهوره الواسع من خلال رصيده الغنائي المعروف و أغانيه الشائعة وفي مقدمتها "بلادي هي الجزائر" التي تجاوب معها بأحسن ما يكون عليه التجاوب رقصا وغناء جماعيا حسب ما لوحظ.وعبر مامي عن استعداده للمشاركة في كل مجهود تضامني مع الفلسطينيين ولاسيما من خلال إحياء حفلات .و طيلة الحفلة الأولى لهذا المهرجان الذي أشرفت على افتتاحه وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي برفقة وزيرة التضامن و الأسرة وقضايا المرأة السيدة مونية مسلم و سلطات ولاية سطيف لم تتخلف لحظة مشاعر ومعاني التضامن مع الفلسطينيين خاصة من خلال رسالة رئس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي وجهها للمهرجان و قرأها على مسامع الحضور المستشار لدى رئاسة الجمهورية السيد محمد علي بوغازي.وبرزت في السهرة الأولى لهذا المهرجان كذلك الأوركسترا السمفونية الوطنية التي ضمنت عددا كبيرا من العازفين وأعضاء المجموعة الصوتية الذين أودوا مقاطع موسيقية رائعة على غرار "أشعلنا النار في الاستعمار" و مقاطع من أناشيد وطنية ذائعة الصيت وكذا أغاني عربية معروفة على غرار "الضمير العربي" و"زهرة المدائن".وعلى أنغام نفس المجموعة استقبل ركح جميلة في طبعته العاشرة الفنان الفلسطيني مراد السويتي ابن مدينة أريحا وصاحب الصوت القوي ببحته المحبوبة .ومن خلال "رام الله" و "موطني" شد الضيف الفلسطيني الانتباه و أبرز بأدائه ذلك التلاحم الجزائري- الفلسطيني دفاعا و مناصرة للقضايا العادلة.واعتبر السويتي بالمناسبة أن الغناء و الفن الفلسطيني شكل دوما سلاحا في المعركة من أجل استرداد الحقوق .وشهدت الحفلة الأولى من المهرجان أيضا صعود عدد من طلبة مدرسة ألحان وشباب و النجوم الجدد على غرار داليا شيح التي تساءلت في مقطع غنائي عالي الإيقاع " لماذا يموت الأطفال و لماذا يموت الضمير الإنساني ".و بدوره قدم المبدع لزهاري سعد الله لوحات مباشرة في الرسم على الرمل جسد فيها بشكل رائع معاناة الطفولة في غزة ونداءاتها من أجل استرجاع الحق المسلوب وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.وكان الشعر بكل أنواعه حاضرا في مشاهد أولى سهرات هذا المهرجان و وصلاته التضامنية من خلال مرور الشعراء إبراهيم صديقي من الجزائر و محمد الرباوي من المغرب و عباس جيجان من العراق الذي برز بطريقة إلقائه التي تجاوب معها الجمهور بشكل ملفت.وعرفت السهرة تكريم العديد من المبدعين المشاركين في هذا المهرجان الذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية و ستصب عائداته لصالح التضامن مع غزة الشهيدة.وستتواصل ليالي مهرجان جميلة العربي لهذه السنة إلى غاية 23 أغسطس الجاري بمشاركة عدد كبير من المبدعين و الأسماء الفنية من الجزائر و آخرين من 9 بلدان عربية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)