الجزائر

الشاب ماليك



الشاب ماليك
يستعد الشاب ماليك لإطلاق ألبوم غنائي في الأيام القادمة، يضم 7 أغاني من مختلف الطبوع على غرار الراي الشاوي والسطايفي، حيث أكّد في تصريح للشروق، أنه "يحرص على انتقاء الكلمات المهذّبة التي تحترم أذن السامع، وترقى بالذوق العام، الذي أصابته الأغاني السّاقطة في مقتل".وذكر الشاب ماليك، أنه اختار أغنيتين لعميد الأغنية الوهرانية الأصيلة الراحل أحمد وهبي، وهما "علاش تلوموني" و"معييت يا قلبي"، ليعيد غناءهما وبتوزيع موسيقي جديد بالاستعانة بالموسيقار الكبير معطي الحاج، حيث ستكونان ضمن الأغاني السّبع التي سيحملها ألبومه، الذي سيفتتح به مسيرته الفنية. ومن المنتظر أن يدخل الشاب ماليك أحد الأستديوهات بوهران لتسجيل هذه الأغاني في قادم الأيام، من بينهما اثنتان في طابع الراي العصري، أما البقية تتوزع على الشاوي، والسطايفي، بالإضافة إلى الأغنية الوهرانية الأصيلة.ويعوّل ماليك على أغنية " Liberté totale "، التي قال بأنها ستزلزل السّاحة الفنية، وستساهم في نجاح الألبوم، بالنظر إلى كلماتها البسيطة، وموسيقاها ذات الريتم الخفيف. الشاب ماليك بدأ الغناء لمّا كان في مرحلة التعليم الثانوي، من خلال الحفلات التي كانت تنظمها الثانوية التي كان يدرس بها، أين لاقى دعما من قبل زملائه الذين شجعوه على طرق أبواب الفن، وبالفعل أخذ بالنصيحة، وشارك في مهرجان الأغنية الوهرانية في 2011 وغنى "زبانة" لبلاوي الهواري التي أعادها الشاب خالد في ما بعد، ما جعله يحظى بالثناء من قبل الجمهور والموسيقيين ومنظمي المهرجان، وتوّج بجائزة شرفية، ومن هنا يقول ماليك: "جاءت الفكرة، لإعداد ألبوم، كانت بعضا من أغانيه من كلماتي، التي حرصت أن تكون مهذبة وتحترم العائلات الجزائرية، التي ينبغي أن نطرق أبوابها بالفن الراقي، لا أن نقع في فخ الأغاني التجارية...هذا ما ينصحني به دائما الموسيقار الكبير معطي الحاج...الذي ساعدني كثيرا في إعداد الألبوم...".هذا وطالب الشاب ماليك رفقة زميله الموسيقي اسماعيل وافي، من الجهات الوصية بوهران، مساعدة أقرانهما من الشبان، الذين يمتلكون مواهبا قبرتها، الإمكانيات الضئيلة، إذ صرح المتحدثان، بأنهما ينشطان حاليا بدار الشباب أحمد زبانة الكائنة بحي بلاطو، التي لا تتوفر على كل التجهيزات، وهي بحاجة إلى التفاته من قبل المسؤولين، كما أشار الشاب ماليك إلى نقطة أخرى، وهي "عزوف المنتجين عن تبني أعمال الفنانين الذين يؤدون الأغنية الوهرانية الأصيلة، والجري فقط وراء أولئك الذين يغنون الراي الهابط، بحثا عن الربحية، لأن مثل هذه الأغاني للأسف ناجحة في السوق، عكس الفن الملتزم، لذلك نطالب بالاهتمام بالأغنية الوهرانية، التي حفر أحمد وهبي وبلاوي الهواري، تاريخها الموسيقي في ذاكرة الجزائريين".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)