الجزائر

الشاب رشدي يتعرض للتهديد بعد لقائه مع لعبيدي حول مافيا " الثقافة"



الشاب رشدي يتعرض للتهديد بعد لقائه مع لعبيدي حول مافيا
كشف نجم الأغنية السطايفية الشاب رشدي، في اتصال مع "الشروق"، أمس، عن تعّرضه لضغوطات نفسية وتهديدات صريحة من قبل من أسماهم ب"جهات نافذة ومسؤولة في قطاع الثقافة"، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها ل "الشروق"، وقال فيها إنه قدم قائمة سوداء بأسماء الفاسدين لوزيرة الثقافة، السيدة نادية لعبيدي، موضحا أن أصحاب"المصالح" و"الصفقات المشبوهة" أصيبوا بالذعر من لقائه الأخير بوزيرة القطاع.استهل رشدي تصريحه ل"الشروق" بمناشدة رئيس الجمهورية بفتح تحقيق معمّق حول"الفساد الثقافي" الذي ينخر الميدان الفني منذ سنوات، مضيفا - على حد تعبيره- أن"عزيز الجزائريين" لا يرضى "بالحڤرة" المتفشية في الوسطين الثقافي والفني، مخاطبا إياه بضرورة فتح تحقيق"كما فعل مع قضايا الخليفة، وسوناطراك، والوزير السابق شكيب خليل، خاصة وأن الأمور أضحت لا تطاق في المجال الفني"، منوها أن بعض الأطراف حوّلوا وزارة الثقافة، والديوان التابع لها، إلى ملكية خاصة ..في سياق آخر، استغرب مُحّدث "الشروق" بعض الوجوه الفنية التي باتت تدّعي حب الوطن فجأة:"في حين كانوا هم أول الفارين من الجزائر خلال سنوات الجمّر"، ووصف رشدي هذه الفترة بأنها كانت الأصعب في تاريخ الجزائر، "فقد كنا نحن الفنانين نواجه الموت برقبتنا بعدما فضّل فنانون آخرون الهروب إلى الضفة الأخرى خوفا من الموت، لكن أنا وغيري بقينا صامدون ورفضنا مغادرة الوطن ".كشف رشدي لأول مرة، عن تعّرضه لمحاولة اغتيال خلال سنوات التسعينات، عندما كان مقيما بالعاصمة، مشيرا أنه تلقى بيانات ورسائل -وقتها- تفيد بأنه على رأس قائمة المطلوبين للتصفية الجسدية في حالة عدم توقفه عن الغناء "ولكني واصلت المشوار، ولم أخش تلك التهديدات، فالموت علينا حق ومكتوب"، وبنبرة صوت حزينة واصل الشاب رشدي قائلا إنه أصبح يشعر"بالحڤرة" في بلد"العدل."اختتم رشدي تصريحه ل"الشروق" بالقول: "إن المتتبع للمهرجانات الصيفية يلاحظ تكرار نفس الأسماء سنويا، خاصة المحلية منها"، متسائلا:"هل الجزائر لديها عشرة فنانين فقط هم من توكل لهم إحياء جميع الحفلات والمناسبات؟؟".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)