الشّعر الشّعبي النسوي ما له وما عليه

أثبت الشعر النسوي الشعبي نفسه وحضوره بين أنواع الشعر، وجعل الأيّام تعترف به على الرغم من الصعاب التي اعترضت طريقه، واستطاع أن يحتل مكانة مقبولة في أقسام الشعر.
بدأ البحث بمقدمة تبيّن دور المرأة في المجتمع لا سيّما في الأدب والشّعر، ثمّ عرضنا بعض التعريفات للشّعر، وذكرنا أنواع الشّعر الشّعبيّ وأقسامه، وفصّلنا الحديث في الشّعر النّبطيّ من حيث التعريف والنشأة والغرض والأقسام، ثمّ تكلمنا على الزّجل وعرضنا نماذج لشاعرات زجليّات من سوريّة دفعهنّ إحساسهنّ إلى إبداع كلّ جميل بلغة مأنوسة سهلة رقيقة تفهمها كلّ فئات المجتمع، ثمّ تحدثنا عن الأهازيج الشعبيّة بوصفها نوعاً من الإرث الشّعبيّ المنتشر في البلدان العربيّة كافة، وعرضنا بشكل موسّع للأدب النسويّ ما له وما عليه، ماذا حقّق وماذا يُنتظر منه أن يقدّم ؟ ما هي حقوقه وما الأشياء المترتّبة عليه ؟ وخلُص بحثنا إلى توصيات من شأنها النهوض بمستوى الأدب النسويّ عموماً والشّعر النّسويّ خصوصاً، لينتهيَ المطاف في خاتمة عرضنا فيها نتائج البحث.