یهدف هذا المقال إلى إبراز الأهمیة التيّ یكتسبها الوقت في حیاة الشّباب الجامعي الذّي یعاني من مشاكل كثیرة خلال ممارسته لأوقات الفراغ في الحیاة الاجتماعیة والعلمیة داخل الوسط الجامعي أو الأسري، ومحاولة تحدید الطرق والأسالیب التيّ یمارس بها هؤلاء الشّباب نشاطاتهم المختلفة من خلال تبني قیم جدیدة التيّ تعبر في حد ذاتها عن ثقافة شبابیة تختلف عن تلك الثقافة السّائدة لدى الأجیال السّابقة، والسعي لإبراز الأدوار التيّ تؤدیها الأسرة في توجیه سلوكیات الأبناء خلال أوقاتهم الحرة ومحاولة خلق جو مناسب لممارسة النشاطات الترفیهیة، مع إبراز مدى نجاح الأسرة كمؤسسة اجتماعیة في إكساب هؤلاء الشّباب القیم والمعاییر التيّ یستطیعون من خلالها تنظیم أوقات فراغهم بشكل یتماشى مع القیم السّائدة في المجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فرفار جمال
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 10, Numéro 1, Pages 137-151 2016-01-01