السينما العراقية بدأت تسترد عافيتها ومهرجان وهران مهم عربيا

أوضح المخرج رعد المشتت أنّ السينما العراقية غابت عن الزمن لمدة 20 سنة، وعانت من صعوبات كثيرة رافقها التدهور الأمني الحاصل في بلاد الرافدين وبالتالي ظروف الإنتاج وإنجاز الأفلام قاسية جدا.أشار المشتت، الحائز على تنويه خاص من قبل لجنة التحكيم عن فيلمه "صمت الراعي"، إلى أنّ الفيلم العراقي بدأ يستعيد عافيته من خلال الظهور على مسارح السينما العربية والدولية. ولفت في حديثه إلى أنّ مهرجان وهران للفيلم العربي له من الأهمية بمكان على الصعيد العربي لذلك الحصول على فرصة المشاركة ضمن إحدى منافساته يعدّ خطوة مهمة بالنسبة إليهم لا سيما بعد تنويه اللجنة المحكمة التي قادها السوري محمد ملص.وحول رضاه بالجائزة لا سيما أنّ العمل قدم بطريقة جميلة واحترافية وموضوع هادف متحكم في معالجته، ردّ رعد المشتت بأنّه يحترم قرار لجنة التحكيم كما قال "فوق رؤوسنا" باعتبار أنّ أعضاء اللجنة مهنيون وسينمائيون لهم نظرتهم الخاصة التي تضع أولويات لكل عمل من الأعمال المشاركة.وعقب تسلمه الجائزة "التنويه الخاص"، قال المشتت: "نحن أبناء سوريا والعراق نتعرض لذبح يومي، والسينما جزء من الوعي والإدراك والثقافة.. سنتغلب على الموت والجريمة، المنطقة مشتعلة لكن سننتصر".