الجزائر

السينما الصينية تحط رحالها بالجزائرلعرض ريبيرتوار عن أفضل أعمالها



السينما الصينية تحط رحالها بالجزائرلعرض ريبيرتوار عن أفضل أعمالها
تشارك السينما الصينية، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في الجزائر من خلال أسبوع السينما الصينية الذي تتواصل فعالياته بالجزائر العاصمة حتى الثاني من شهر نوفمبر الداخل، بسينيماتيك العاصمة، بعروض ثرية تتراوح بين السينما الوثائقية، الروائية والتحريكية وأفلام الأكشن، تمثل ريبيرتوار السينما الصينية خاصة تلك الأفلام التي أنتجت في السنوات القليلة الماضية.وستعرض في هذه التظاهرة كل من فيلم ”الشركاء الصينيون”، ”من أجل امتحان دخول الجامعات”، ”طبيب التلفريك”، ”الملك القرد”، ”كبير معلمي الفنون القتالية”، وغيرها من الأعمال التي سيستمتع بها الجمهور الجزائري على مدار أسبوع من الزمن. واعتبر القائمون على الحدث أن الخطوة هذه تعد تعاون مثمر بين السينما الصينية والسينما الجزائرية، في خطوة ستسمح باحتكاك بين السينمائيين الجزائريين والصينيين، ما قد ينتج عنه تعاون سينمائي في المستقبل القريب.
وكان الوفد الصيني المشرف على قطاع السينما، قد أكد على هامش افتتاح التظاهرة، الخميس الفارط بقاعة سينماتيك العاصمة، على ضرورة توطيد وتكثيف علاقات التعاون الثقافي والسينمائي بين الجزائر والصين لترقى إلى مستوى علاقات التعاون في مجالات أخرى غير المجال الثقافي. كما شدد المتحدث على جعل هذه التظاهرة خطوة أولى نحو إقامة علاقات تعاون مثمرة بين البلدين في مختلف المجالات المتعلقة بالسينما والثقافة. وذكر المتحدث في سياق متصل، أنه يأمل أن يسمح هذا الحدث السينمائي بإيجاد أفق لتعاون بين البلدين في مجال الإنتاج السينمائي، وأيضا خلق فرص أمام الأفلام الجزائرية والصينية لتوزع في دور سينما وفي تلفزيونات البلدين.
وكانت التظاهرة قد انطلقت بعرض الفيلم الموسوم ب”أمي المغولية”، الذي يناقش ملحمة عن المحبة وتقبل الأخر وأيضا عن عطاء الأم الذي لا ينبض. وتروي أحداث قصة هذا العمل السينمائي قصة واقعية تعود إلى بداية الستينيات من القرن الماضي، حيث تعرضت حياة ثلاثة آلاف طفل يتيم في مدينة شنغهاي إلى خطر الموت جراء المجاعة. ولمواجهة تلك الكارثة أخذت السلطات الصينية عدة إجراءات من بينها إرسال الأيتام إلى مروج منغوليا الداخلية في الصين. وهناك أبدى السكان تعاطفا كبيرا مع الأيتام حيث قاموا بتبنيهم ورعايتهم، كما ركز المخرج على المحبة والتآزر الموجودين بين مختلف القوميات الصينية التي يبلغ عددها 52 قومية. وفي الفيلم المفعم بالأحاسيس الإنسانية الراقية إشادة بالمرأة المنغولية التي أعطت صورة رائعة عن طيبة وحنان الأم وعطفها من خلال موقف ”كيجينا” بطلة الفيلم التي وقفت في وجه زوجها وتحدت كل الصعاب، لكي تتبنى طفلين بدل واحد رغم الظروف المعيشية الصعبة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)