السيدة قندوز عائشة تباشر حملتها للتشريعيات الفرنسية من الجزائر

بدأت معالم الانتخابات التشريعية الفرنسية تظهر في الجزائر، و هذا من خلال حضور المترشحة لتمثيل الجالية المغاربية و إفريقيا الغربية في فرنسا . الحزب الراديكالي تحالف مع الحزب “جينيراسيون ايكولوجيك ” (جيل البيئة ) لتمثيل لهذه الفئة المنحدرة من المغرب الكبير و إفريقيا الغربية، مرشحين لهذا 11 امرأة، ثلاثة منهن جزائريات .
السيدة “قندوز عائشة “، مرشحة التحالف بين الحزب الراديكالي و “جيل البيئة”، للدائرة الانتخابية التاسعة، صرحت لنا أن الإدارة الوطنية للحزب الراديكالي منحت شرف ترشيحها في التشريعيات كممثلة للمغاربة المقيمين بفرنسا
و حول السيدة “قندوز ” للجزائر باشرت بالعمل، كما زارت مكتب “المحور” في الصباح يوم الخميس، لتكشف لنا عن برامجها و أهدافها .
فهي تريد تمثيل الفرنسيين و الجزائر – فرنسيون مقيمون بالجزائر – في البرلمان الفرنسي، خاصة و أن جذورها جزائرية، فوالدها من ولاية سيدس بلعباس وأمها من تيارت .تقول السيدة “قندوز” أنها ممثلة المعوقين في مدينة creil في ضواحي “ picardie ” توجد أكثر من 72 جنسية مختلفة بأغلبية مغربية، وجالية جزائرية معتبرة .
وتضيف قائلة ” أنها تريد الدفاع و تعزيز قيم الاخوة، العلمانية، و العدالة الاجتماعية و العالمية و تقول ايضا مؤيدة لفرانسوا هولاند، و تكرس نفسها لفوزه في الرئاسيات من أجل التغيير الذي سيؤدي لمستقبل مشترك وواعد.
تقول السيدة “عائشة” أنها مع “سيلافودي” الرئيسة السابقة لجمعية “S.O.S. racisme“، كانت تأمل دائما التقرب و تمثيل الجزائر-فرنسيون القاطنين بفرنسا و الجزائر وتحسين و تغيير حياتهم، عكس ما يعيشونه اليوم في حكم ساركوزي، الكاره للأجانب. السيدة “عائشة قندوز” لم تنسى خمسينية الاستقلال، وتؤكد على وجوب إضفاء السلام في القلوب، كما أنها تدعم بشدة الاتحاد بين الجزائر و فرنسا وتمتين العلاقات بينهما .
بهذه التأملات و العبارات، تبدأ السيدة “قندوز ” حملتها الانتخابية في الجزائر العاصمة حتى الثاني من ماي المقبل، لتعود في 14 من نفس الشهر لكن هذه المرة في تيارت، تيزي وزو، لتزور مختلف المؤسسات التربوية –التجارية – أين يعمل الفرنسيون ثنائيو الجنسية، حيث تعدهم بلقائهم شخصيا في الاستقبال الذي سيقام في السفارة الفرنسية على شرفهم في أواخر شهر ماي .
مباشرة بعد الدور الثاني من الرئاسيات المزمع إجراؤها في السادس من ماي المقبل، ستنطلق الانتخابات التشريعية، في الثالث من جوان للدور الأول، و 17 من نفس الشهر للدور الثاني . الجزائر هي الأخرى معنية بهذه الانتخابات بطريقة أو بأخرى نظرا لأهمية الجالية المقيمة في الأراضي الفرنسية، هؤلاء و إن يعتبرون فرنسيين الجنسية 95% منهم ذو أصول جزائرية.