يأتي هذا البحث ليسلط الضوء على السياسة التنظيمية للمملكة العربية السعودية المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي بعامةٍ، وما تعلق منها بالجريمة بخاصةٍ، كما يبين أهم الجرائم الالكترونية وصورها وتداعياتها في مختلف المجالات، وخاصةً الأمني منها، وما الذي رتبه النظام السعودي على تلك الجرائم، ليتضح لنا السياسة الجنائية المتعلقة بمكافحة تلك الجرائم في المملكة العربية السعودية، كما يبين مدى كفاية تلك الأنظمة في الحد من هذه الجرائم، وتكمن أهمية البحث في أهمية موضوعه، حيث يتعرض للأنظمة السعودية التي تتعلق بمواجهة المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي ، حيث أنًّ المخاطر الأمنية لهذه الشبكات غير محصورةٍ، وهي في تسارعٍ كبيرٍ، وهذه المخاطر تمس جميع المقاصد الشرعية من دينٍ ونفسٍ وعرضٍ وعقلٍ ومالٍ، وهذا يدل على أن جميع المقاصد الشرعية الضرورية مستهدفةٌ من خلال هذه الشبكات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/10/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد المهدي محمد سعيد أحمد العجلوني
المصدر : افاق للعلوم Volume 2, Numéro 8, Pages 104-124 2017-05-25