السوق الجزائرية مشبّعة بسمك موريتاني مجمّد قادم من أوروبا

أكد مدير التكوين البحري بوزارة الصيد والاقتصاد البحري الموريتانية، الداه ولد عليوي، في حديث ل «الشعب»، اهتمام سلطات بلاده بإعادة بعث الشراكة الجزائرية الموريتانية القديمة، والمضي نحو آفاق تعاون فعلي بين البلدين الشقيقين.وقال ولد عليوي، إن الشراكة المحلة قبل عقدين من الزمن، بأنها كانت قوية وتعكس متانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين، حيث ساهمت شركة « الماب» في تشغيل عدد كبير من المهنيين فضلا عن تمكن العشرات من الإطارات الموريتانية من التكوين في الجامعات والمعاهد الجزائرية المتخصصة في الصيد البحري. من جهته، مدير الصناعات الصيدية والتفتيش الصحي، محمد ولد محجوب، قال ل « الشعب» بالمعرض الخاص بدولة موريتانيا في الصالون السادس للصيد البحري وتربية المائيات بوهران، أن لقاءات رسمية تمت بين الطرفين في إطار لجنة مختلطة وتمخضت عن موافقة مبدئية للطرف الجزائري، في حين ينتظر أن تكلل هذه اللقاءات بشراكة فعلية جديدة يستفاد فيها من « أخطاء الماضي «، وتمكنهما من تنمية اقتصاد البلدين ورفع حجم المبادلات التجارية التي تكاد تنعدم بين الجزائروموريتانيا.أما عن مجال التعاون الجزائري الموريتاني، قال ذات المسؤول، إن السوق الجزائرية وفق معلوماتهم المدروسة مشبع بمنتوجات السمك الموريتاني المجمد القادم من أوروبا، ومن باب إزاحة العراقيل الضريبية والقضاء على الوساطة الأوروبية، أضاف المتحدث سيمكن أي تعاون في مجال الصيد البحري بين الجزائريين والموريتانيين من بعث حركة تسويق منتوج السمك الموريتاني في السوق الجزائرية بجودة عالية وأسعار ملائمة، وهو الشأن نفسه الذي قال عنه محمد ولد المحجوب، إنه طلب من وزارة الفلاحة والصيد البحري تخصيص لقاءات مع المستثمرين الجزائريين لتوسيع فرص الربح والاستثمار في إطار اتفاقيات بين الطرفين.