السوق الجزائرية بحاجة إلى 20 ألف حافلة نقل جديدة للقضاء على إرهاب الطرقات

كشفت الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص أنه في غضون ال 3 سنوات المقبلة السوق الجزائرية بحاجة إلى 20 ألف حافة نقل جديدة ،وهو المطلب الذي سيرفع خلال أسبوعين لدى وزير النقل والأشغال العمومية في اللقاء التقييمي الذي يعقد كل 3 أشهر لعرض مختلف المشاكل التي تواجه الناقلين ، خاصة ما يتعلق بتجديد حظيرة حافلات النقل القديمة وكذا تقييم تسعيرة النقل المطبقة مؤخرا ، بالإضافة إلى إلزامية الحصول على الشهادة المهنية من طرف مدارس التكوين التي تمارس نشاطها ابتداء من جانفي وعبر كامل التراب الوطني .وقال رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص «بوشريط عبد القادر» في تصريح ل «الشعب» أن السوق الجزائرية بحاجة إلى 20 ألف حافلة نقل جديدة لتغطية العجز المسجل على مستوى السوق الجزائرية التي لا تتوفر على الحافلات سواء الجديدة أو القديمة حتى التي يتم تركيبها في الجزائر فهي غير متوفرة بالعدد الكافي ، ما دفعهم إلى وضع الطلب ضمن أولوية النقاط التي ستعرض على وزير القطاع خلال الاجتماع التقيمي .
وأوضح رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص ، إلى ضرورة وضع آليات وميكانيزمات لتوفير حافلات جديدة في السوق الجزائرية وفتح باب الاستيراد امام الناقلين بعد الحصول على رخصة من طرف الوزارة ،وهو مطلب الكثير من أصحاب الإمكانات والذي سيعرض على طاولة نقاش وزير النقل والأشغال العمومية «عبد الغاني زعلان» بعد أسبوعين ويكون ضمن أهم النقاط المطروحة للنقاش يقول رئيس الاتحادية .
وفي إطار المجاز التي تحدثها «حافلات الموت» في كل مرة أكد ،بوشريط، فتح 5 مدارس على مستوى كل ولايات الوطن لتكوين الناقلين في مجال نقل المسافرين والبضائع للحصول على الشهادة المهنية التي تعتبر شرط ضروري لممارسة النشاط والتقليل من حوادث المرور التي تخلفها الحافلات القديمة في الطرقات، بالإضافة إلى تفعيل مخطط النقل الذي ينظم حركة السير .