الملخص :
عمل الاستدمار الفرنسي بكل الطرق و الوسائل على طمس الهوية الجزائرية كمدخل لإحكام السيطرة على الشعب الجزائري بعدما استنفدت قواه في بدايات الاحتلال عام 1830 ، و صدم بالمواجهات و المقاومات العنيفة من الاهالي ، فلم يجد سلاحا فعالا في تلك الفترة إلا العلم الذي استغل بطرق خبيثة ،منها التزوير و التزييف للحقائق لتفتيت البنى و الروابط الاجتماعية للشعب الجزائري ، و من بين العلوم التي استغلت لتحقيق هذا الهدف نجد الممارسة السوسيولوجية ،و يأتي مقالي هذا لتوضيح الكيفية التي استغل بها هذا العلم، و مخلفات ذلك على السوسيولوجيا الجزائرية بعد الاستقلال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خلفاوي عزيزة
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 6, Numéro 17, Pages 322-337