السودان وجنوب السودان تؤكدان إلتزامهما بتطبيق اتفاق السلام الاستراتيجي

أكدت كل من جنوب السودان والسودان إلتزامهما التام والأمين للتنفيذ الكامل لاتفاق التعاون المشترك بين الدولتين كأساس لتطوير العلاقات بينهما. وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم إن “سلفاكير أبدى استعداده الكامل لبناء علاقات جيدة وسلام وتعاون استراتيجي لمصلحة شعبي البلدين لتحقيق التنمية والحياة الكريمة”. وأضاف أن “الرئيس البشير أكد له حرصه على تحقيق السلام كخيار استراتيجي وأساس قوي لتطوير العلاقات وعمله مع أخيه سلفاكير لتذليل كافة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين لأن الحروب خسارة لكلا الجانبين”. وتناول الأمين العام للحركة الشعبية بدولة جنوب السودان نتائج زيارته للخرطوم قائلا إنها “حققت نجاحات كبيرة ونبشر شعبي الدولتين بانفراج في العلاقات وتنفيذ كامل للاتفاقيات الموقعة في مختلف جوانبها الامنية والسياسية والاقتصادية والتجارية وحماية حقوق مواطني البلدين”. وأعلن أن الخرطوم وجوبا اتفقتا على استئناف ضخ بترول دولة جنوب السودان عبر الأراضي السودانية في غضون الثلاثة أسابيع المقبلة وأن أول سفينة لشحن النفط ستكون في نهاية هذا الشهر. وأشار إلى أن موقف حكومة دولة جنوب السودان واضح في تأييد تنفيذ ما اتفق عليه لوقف دعم المعارضة المسلحة في البلدين وتشكيل منطقة منزوعة السلاح ونشر آلية مشتركة من مراقبين دوليين من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وذلك للتأكد من التزام الدولتين بعدم دعم المعارضة المسلحة. كما جدد التزام دولة جنوب السودان بتقديم الدعم لايجاد حل سياسي وتفاوضي ونهائي ومرضي لكل الأطراف في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان لأنه يأتي لمصلحة الاستقرار في دولة جنوب السودان التي تواجه تحديات ضخمة وكبيرة لبناء أمتها فهي أحوج ما تكون للسلام والأمن والاستقرار مع كل الجيران خاصة مع السودان.