عجز المنظمون في السهرة الثانية للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة بميلة، عن استيعاب كل العائلات التي حجّت لدار الثقافة مبارك الميلي، حيث امتلأت قاعة العرض عن آخرها، بمن جاء للاستمتاع بفرقة رجال حضرة تونس بقيادة الفنان التونسي توفيق دغمان، الذي قدم على مدار ساعتين وصلات صوفية دينية. وتميّزت السهرة الثانية بمشاركة فرقتين مختلفتين في طابعهما، الأولى الفرقة العيساوية نسيم العلى من ولاية مستغانم التي قدمت وصلات غنائية عيساوية روحانية تميل إلى الطابع المغربي، حيث استطاعت خلال عرضها الذي دام نصف ساعة الارتقاء بأسماع الحاضرين واطرابهم. لتنقل الفرقة الثانية رجال حضرة من تونس بقيادة الفنان التونسي توفيق دغمان، الجمهور من الطابع المغربي إلى التونسي، حيث قدمت على مدار ساعتين، أهم الوصلات التونسية الصوفية الدينية، في مدح النبي وأصحابه، منها يا بلحسن يا شاذلي ، زاد النبي ، يا محمد يا جد الحسني ، والتي تجاوب معها الجمهور بالأداء والرقص، كما تجاوبت معها مختلف الفرق العيساوية الحاضرة في القاعة، وهوما زاد في حماس الفرقة التي طاف شيخها مطولا وسط الجمهور في القاعة، التي لم تستطع استيعاب كل الحاضرين، حيث اضطر العديد منهم لمتابعة الحفل عبر الشاشة العملاقة التي وضعتها إدارة المهرجان في الساحة الخارجية لدار الثقافة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ميلة: ف. زكرياء
المصدر : www.elkhabar.com