أعلنت وزيرة التضامن الوطني والمرأة وقضايا المرأة غنية الدالية، عن فتح قنوات تشاور مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين من أجل مراجعة المرسوم التنفيذي المحدد لطبيعة الأشخاص المعاقين، المسموح لهم بالالتحاق بمراكز للتكوين المهني، مشيرة إلى أن القانون حاليا يسمح فقط للمعاقين حركيا أو حسيا بمزاولة التكوين، فيما يقصي القانون انواع اخرى من الإعاقات كالإعاقة الذهنية الخفيفة وطيف التوحد وغيرها، وأكدت الوزيرة أن مصالحها تفكر في فتح قائمة الاعاقات التي تمكنها من الالتحاق بمراكز التكوين المهني. ويحدد المرسوم التنفيذي رقم 16- 184 مؤرخ سنة 2016 مهام وكيفيات تنظيم وسير المراكز المتخصصة في التكوين المهني والتمهين للأشخاص المعاقين جسديا، ويفصل في نوعية الإعاقة وهي المعاقون حركيا ، المعاقون حسيا كنقص السمع أو الصم والبكم، والمعاقون المكفوفون، فيما يقصي أنواع اخرى من الاعاقات. وقالت الوزيرة، على هامش الزيارة التي قادتها أمس إلى ولاية سكيكدة، انه بعد مراجعة القانون يتم تعيين لجنات طبية ولائية تحدد درجة الإعاقة وأمكانية وقابلية تلقي المعاق لتربص تكويني، موضحة بأن وزارة التكوين المهني تجاوبت مع هذا الطرح، وأنه ستبدأ جلسات المراجعة في أقرب الآجال. وفيما يتعلق بالتكفل بالأشخاص المسنين وجهت المسؤولة الأولى، على قطاع التضامن تعليمات بضرورة الخروج من رتابة البرنامج الترفيهي الكلاسيكي، والتوجه نحو برنامج ترفيهي وعلاجي حديث، كالعلاج عن طريق الرياضة وبرامج الترفيه التربوية التثقيفية، إضافة إلى تكثيف برامج محو الأمية الإلكترونية للمسنين وتلقينهم ابجديات الاعلام الآلي ما يمكنهم من الإرتباط بالعالم الخارجي وجعلهم يواكبون ويستفيدون من المزايا التي تمنحها تكنولوجيات الاتصال الحديثة. وفي ختام زيارتها إلى ولاية سكيكدة، أكدت الوزيرة انها لم تتحدث على وجود بريكولاج ولا نقص في التكفل بالأشخاص المسنين المصابين بإعاقات ذهنية، مؤكدة أن هذه الفئة، يتكفل بها احسن تكفل بالمراكز المستقبلة، ولكنها تفكر في طريقة تكفل أحسن وأمثل وذلك من خلال انشاء مراكز متخصصة لفئة المسنين المصابين بإعاقات ذهنية بالشراكة مع وزارة الصحة الوطنية، تتكفل بهذه الفئة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/07/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريم
المصدر : www.alseyassi.com