الجزائر


تعد احترافية الجيش العامل الأول و المهم في تحقيق استقرار أيّ دولة و تحديد مسارها السياسي و الحفاظ على استمراريته ، فبالإضافة إلى صون المهام الدستورية فالجيش حامي المكتسبات و المشارك الأول في تحقيق الانجازات التي تصبو إليها البلاد .و تتحدد العلاقة بين الدولة و الجيش على أنّها تكاملية من خلال ما توفره له الحكومات المتعاقبة من ظروف عمل مريحة و وسائل تطبيق السياسة ، و من جهته لا يمكن بأيّ حال من الأحوال إلّا أن يكون هذا الجيش تحت أوامر دولته محققا بذلك علاقة المسؤولية و الالتزام فوظيفته محددة ودقيقة طبقا للمسار الذي يرسمه له الدستور ، فالاحترافية بمعناها النظري و التطبيقي تتطلّب مهارات ومعارف محددة تضمن الجاهزية القتالية للجيش وانتصاره في كل ما يخوضه من تحديات على جميع الأصعدة ، و هذا ما نلمسه لدى الجيش الوطني الشعبي الذي صار منفتحا على كل التطورات التكنولوجية و مسايرة آخر تقنيات الصناعة الحربية و توفره على آخرها حداثة و تطورا .
بالإضافة إلى زيادة احترافية أفراده و رفع مستوى معارفهم ومهاراتهم العسكرية و تدربهم على آخر الأسلحة و استفادتهم من تجارب الجيوش الأخرى ضمن صفقات الشراكة التي تبرمها الدولة مع البلدان الصديقة ، إذ أنّ الجزائر لا تبخل على أبنائها في الجيش ، بل تعمل جاهدة من أجل تطوير هذه المؤسسة العتيقة سليلة جيش التحرير.
ف ش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)