نتج عن ضعف القدرة الشرائية لدى الكثير من الأشخاص الاعتماد على القرض لسد حاجياتهم اليومية، سواء عن طرق "الكريدي" من المحلات أو"السلف" باللغة العامية، والأمر عادي في ظل هذه الظروف، لكن لما يتحول الأمر إلى رفع شكوى أو الضرب أو حتى القتل من أجل استرجاع هذه الأموال من عند المدين له فالأمر أعظم، نتج عنه عزوف الكثير من الأفراد في محلاتهم أو حتى القرض المباشر لتجنب الوقوع في نزاعات لا تحمد عقباها، تبدأ بطلب الإعانة بطرق يفيض منها الدمع، لكن عند طلب استرجاعها يتحول هذا المدان له إلى شخص آخر، بل فيهم من له الجرأة على ضرب او التخاصم مع من أقرضه هذه الأموال وكأنه يدافع عن حق مشروع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com