الجزائر

السلطات طلبت رفع التحفظات حول المشروع



السلطات طلبت رفع التحفظات حول المشروع
إهمال صيانة جسر يعزل سكان الدهامشة بسطيفيطالب سكان بلدية الدهامشة شمال شرق سطيف، مديرية الأشغال العمومية القيام بعملية الصيانة على مستوى الجسر الذي يربط بلديتهم ببلدية عين الكبيرة، عبر الطريق الولائي رقم 139 ،مؤكدين بأنه المسلك الوحيد نحو مقر الدائرة، حيث يضطرون بدونه إلى قطع مسافات طويلة تتطلب ساعات للوصول إلى مقصدهم، في وقت راسلت مصالح البلدية مديرية الأشغال العمومية، قصد إدخال تعديلات على الجسر للسماح باستغلاله.وأشار السكان في رسالة شكوى للسلطات المحلية، إلى أهمية النظر في هذا الانشغال في أقرب الآجال، خاصة خلال الفترة الشتوية التي تزيد من متاعبهم، لأن الجسر يتحول إلى بركة من الماء و تغطيه الأوحال، لكونه يقع في منحدر، يستحيل المرور عبره بواسطة المركبات.و لا يجد سكان الدهامشة طريقا نحو مقر الدائرة وغيره من المصالح الواقعة بمدينة عين الكبيرة سوى استعمال الجسر، و أكدوا في شكواهم أن بعض السكان يلجأون إلى خواص من أجل استخدام مضخة لشفط كميات المياه المتراكمة وسط الجسر و بعض الآليات لإزالة الأوحال، لكن تراكمها في كل مرة بسبب تساقط الأمطار، جعل الجميع يعاني من صعوبة المرور عبره يوميا، ودعوا إلى أهمية رفع سمك الطبقة الزفتية وإيجاد طرق عملية لجعل المياه والأوحال تتسرب دون أن تتراكم، كما طالبوا بوضع إشارات مرورية للتنبيه حول المنعرج الذي يقع وراء الجسر، من أجل إرشاد أصحاب المركبات و توجيههم، خوفا من وقوع حوادث مرور خطيرة.جدير بالذكر أن مصالح بلدية الدهامشة، أنجزت بطاقة تقنية حول الجسر وضعتها تحت تصرف مصالح الأشغال العمومية، قصد إيجاد حلول عملية من أجل إعادة صيانة الجسر، و ذكرت مصالح البلدية أنها قامت بالتدخل عدة مرات لفتحه وتسهيل حركة السير، لكن مكان تواجده يصعب من الأمر و يجعل من عملية إعادة تهيئته أمرا لا غنى عنه.رمزي تيوريالبلدية تنتظر تجسيد مشروع حوض تصفيةتحذيرات من تدفق المياه القذرة بمحيط بئر حدادةيشتكى سكان وأصحاب المستثمرات الفلاحية والبيوت البلاستيكية ببلدية بئر حدادة، جنوب شرق سطيف، من تفاقم تدفق المياه القذرة في المحيط الفلاحي، و أكدوا بأنها ستغمر أراضيهم في المستقبل القريب، خاصة أن الوادي العابر لمنطقة لمحارقة يصب في قرية ذراع الوسط و يمر بعدة قرى ومشاتي، حاملا المياه القذرة من بلدية بئر حدادة و بلديات مجاورة نحو مزارعهم، و أفادت البلدية بأنها تنتظر تجسيد مشروع إنجاز حوض تصفية المياه القذرة، قصد معالجتها و تفادي فيضانها وسط المساحات الزراعية.وأشار سكان يقطنون بالقرب من مكان تجمع المياه القذرة، أنهم أودعوا شكوى لدى مصالح بلدية بئر حدادة، قصد الوقوف على حجم الخطر الذي تشكله الظاهرة والعمل على معالجتها، خصوصا أن الطريق يمر عبره عشرات التلاميذ المتمدرسين و كذا بعض السكان نحو الجهة الأخرى. حيث أشار عشرات السكان بأنهم يتفادون المرور من هناك أو الاقتراب منه، نظرا لاحتمال الإصابة بالأمراض المعدية، بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات وكذا الفضلات الصلبة والهامدة، بعد تعمد صناعيين و أصحاب ورشات، التخلص من فضلاتهم تحت جنح الظلام برميها في الموقع، بالإضافة إلى رمي الفضلات الناجمة عن تربية و ذبح الدواجن، المنتشرة بكثرة في المنطقة، سواء تلك النظامية أو الفوضوية. و ذكر السكان أن مياه الوادي القذرة تفرعت و غمرت العديد من المساحات الزراعية بعضها مخصص للبيوت البلاستيكية.من جهته كشف ممثل عن جمعية بيئية محلية ناشطة بالميدان، عن تقرب الجمعية في عدة مرات من السلطات المحلية و الولائية، قصد إيجاد حلول للمشكلة بوقف تدفق المياه المستعملة إلى منطقتي لمحارقة و ذراع الوسط، مع الالتزام برفع الفضلات الصناعية والمنزلية المرمية بمحيط الوادي و في تفرعاته.و قد رد منتخب من المجلس الشعبي البلدي لبئر حدادة، حول المسألة بالقول أن مصالح البلدية تنتظر تجسيد مشروع حوض تصفية المياه القذرة، بعد أن انتهت دراسة خاصة بالمشروع و تقييم كلفته النهائية، في انتظار تجسيده على أرض الواقع، كما دعا المواطنين للالتزام بتفادي رمي الفضلات المختلفة، مع رميها بالمفرغة العمومية أو نقلها إلى مركز الردم التقني بقجال، خاصة تلك الناجمة عن نشاط تجاري أو صناعي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)