السلطات تعلن حالة استنفار قصوى مؤسسات تربوية مغلقة والسكان يستغيثون بسكيكدة

 أعلنت السلطات المحلية بولاية سكيكدة، أمس، حالة استنفار قصوى، بفعل استمرار موجة الثلوج المتساقطة والتي أعادت غلق حركة المرور في وجه السكان والمارة خاصة بدوائر الجهة الغربية للولاية، بعد أن أعلن مسؤولوها نداء استغاثة لإنقاذ المئات من المواطنين خوفا من ردمهم تحث الثلوج التي تجاوز سمكها المترين بمنطقة أولاد أعطية، في الوقت الذي أغلقت فيه أبواب المؤسسات التربوية على مستوى 10 بلديات.
أفاد بيان لمصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني، في متابعة لآثار تساقط الثلوج، بأن الطريق الوطني رقم 3 الذي يربط ولايتي سكيكدة وقسنطينة مغلق، وبالتحديد في منطقة الكنتور، إلى جانب غلق الطريقين الولائيين رقم 7 الرابط بين دائرتي أم الطوب وأولاد أعطية مرورا بعين قشرة، ونفس الشيء بالنسبة للطريق الولائي رقم 132الرابط بين الشرايع والميلية بولاية جيجل مرورا بأولاد أعطية ووادي الزهور، إلى جانب غلق العديد من طرق البلدية والفرعية، وهو ما أعاد سيناريو كارثة العاصفة الثلجية لسنة 2005 إلى أذهان العائلات المتضررة التي ظلت محاصرة لمدة تزيد عن 15 يوما.
وقد وجهت العائلات المتضررة نداء استغاثة للسلطات العمومية، للتدخل وإنقاذهم من خطر الموت المحدق بهم في أي لحظة، نتيجة محاصرتهم بالثلوج التي غطت منازلهم، في الوقت الذي أعادت فيه مجهودات السلطات الولائية إلى الصفر.