السلطات تريد الحسم في ملف اتحاد بلعباس نهاية الأسبوع

زادت حدة القلق مؤخرا وسط أنصار فريق اتحاد بلعباس، في أعقاب تأكد هؤلاء من عدم رغبة أي من رجال الأعمال والمقاولين في تقلد زمام الأمور، رغم كل الضمانات التي تلقاها هؤلاء من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي الولائي.
وكان جل أرباب المال الذين تحدث إليهم والي سيدي بلعباس قد أكدوا على مساهمتهم ماليا في تدعيم خزينة الاتحاد، لكن من دون الانضمام إلى الشركة الرياضية، وهو ما حدث مؤخرا مع إبراهيم بوتخيل، الذي تقدم بصك بقيمة 300 مليون سنتيم، متمنيا أن يحذو البقية حذوه خلال أجل لا يتعدى الأسبوع.
ومن المرتقب أن يتم دعوة كل المقاولين القادرين على المساهمة في دعم اتحاد بلعباس خلال أجل لا يتعدى 48 ساعة، خاصة أن السلطات تفكر بجدية في إيجاد حل سريع ونهائي لملف الاتحاد، بعد أن تحوّل هذا الأخير إلى عبء كبير للوالي على وجه التحديد.
يحدث هذا وسط ارتفاع لحمى الضغط وسط الأنصار مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي لسوق التحويلات الشتوية المبرمج يوم 3 جوان القادم، خاصة أن الاتحاد لم يضمن لحد الساعة خدمات أي مدرب ولا حتى لاعب، مكتفيا بالعدد المحدود من العناصر المرتبطة بعقود مع إدارة نادي ''المكرة''.