الجزائر

السكان يطالبون بحل المجلس الشعبي البلدي لخميس مليانة بسبب عجزه عن إدارة الشأن العام



السكان يطالبون بحل المجلس الشعبي البلدي لخميس مليانة بسبب عجزه عن إدارة الشأن العام
طالبت عدة جمعيات محلية بمدينة خميس مليانة والي عين الدفلى بحل المجلس البلدي ورحيل رئيس البلدية الذي أبان عن عجزه الكامل عن إدارة الشأن العام وفشل المنتخبين المحليين في تنفيذ الوعود التي قدموها خلال الحملة الانتخابية، وتعالت الأصوات في لقاء احتجاجي مصغر نظمته 11 جمعية محلية أمام مكتب رئيس دائرة الخميس مطالبة بتحرك هذا المسؤول التنفيذي لموافاة الوالي بتقرير مفصل عن النشاط المحتشم للمجلس البلدي الذي تسبب في التوتر الحاصل بالوسط المحلي خصوصا التدهور الآخذ في التزايد للأوضاع المعيشية للسكان في عديد من الأحياء الشعبية. ونقل شاهد عيان أن ممثلي المجتمع المدني غادروا قاعة الاجتماع الخاص بمناقشة مشاريع التنمية المدرجة ضمن الميزانية الأولية لسنة 2014، الذي تم دعوتهم اليه بعد وقت قصير من بدايته، حيث سارعوا إلى محاصرة المبنى وطالبوا برحيل كل المنتخبين وحل أكبر مجلس بلدي في الولاية نتيجة تراجع الأداء التنموي بشكل لافت للانتباه، وسجل الغاضبون حالة من خيبة الأمل في المدينة بسبب الوضع العام الذي بلغته طرقات خميس مليانة التي تحولت إلى مدينة "ألف حفرة وحفرة"، وعززت الجمعيات الغاضبة انتقادها لهذه الوضعية بحادثة المرأة الحامل التي سقط جنينها في منتصف الطريق بينما كانت مصالح الحماية المدنية تنقلها إلى مصلحة التوليد بمستشفى المدينة بما أن شبكات الطرق تكاد تتسلم شهادة وفاتها حسب ما أشار اليه ممثلو الجمعيات.وندد المتحدثون بظاهرة التجارة غير الرسمية التي غزت المدينة بشكل مريع وامتدت عبر ساحات المدينة وأكبر الشوارع واجتاحت الأرصفة وحتى محيطات المساجد دون تدخل السلطات المحلية لردع الظاهرة وإعادة التحكم في الوضع. وقال الغاضبون إن خميس مليانة غرقت في مستنقع "القمامة" وصارت المدينة عاصمة لفوضى البيئة، وأرجع أحد الغاضبين الأمر إلى تراخي السلطات التي لم تشأ تدعيم حظيرة البلدية بشاحنات جمع القمامة وتفريغها في مواقع أخرى. وكشف المصدر عن احتقان شديد يسود المدينة جراء تفشي ظاهرة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه لغياب الرقابة في وضع حد لظاهرة التسربات المائية واختلاط مياه الشرب بقنوات الصرف الصحي، وتحدث بعض المواطنين عن إصابة مواطن يبلغ 52 سنة بحي سوفاي ب"حمى الأمعاء" نتيجة هذا الوضع الخطير.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)