* email
* facebook
* twitter
* linkedin
تناشد عائلات في بلدية المرسى (شرق العاصمة)، السلطات المعنية، الكشف عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي لم تسلم إلى غاية الآن، رغم توزيع مصالح ولاية الجزائر للحصص السكنية البلدية، حيث لازالت البيوت القصديرية تشوه المنظر من جهة ببعض الأحياء، فيما تستغل بعض الأسر المحلات التجارية للسكن.
في هذا السياق، أكدت سيدة تقطن محلا تجاريا ل"المساء"، أنها توجهت للسلطات المحلية بهدف طلب سكن وترحيلها، مراعاة للحياة غير الكريمة التي تعيشها، فرد عليها مسؤول البلدية، بأنه لا يملك حصة سكنية للكشف عنها، ورفض 80 سكنا التي قدمتها مصالح ولاية الجزائر، كونها قليلة ولا تكفي.
قالت محدثتنا، إنها تقطن في هذه المحلات رفقة عائلات أخرى منذ 10 سنوات، ولم تتمكن من الحصول على سكن محترم تعيش به هي وأسرتها، حيث تطالب المعنيين بالتدخل العاجل لترحيلها وتصنيفها ضمن العائلات التي تسكن في البنايات الهشة والقصديرية، التي تستفيد من برنامج إعادة الإسكان بولاية الجزائر.
في نفس السياق، تنتظر 35 عائلة بمزرعة "درموش رابح" بنفس البلدية نصيبها من السكن الاجتماعي، خلال عمليات الترحيل التي تجري في ولاية الجزائر، إضافة إلى 200 عائلة تعيش في الأحواش وتطالب بتسوية وضعيتها القانونية، من خلال استلام العقود أو ترحيلها إلى سكنات جديدة.
كما يطالب سكان حي "الكاريار" الفوضوي التعجيل في ترحيلهم، وإعادة إسكانهم من طرف السلطات الولائية، مؤكدين أنهم ينتظرون نصيبهم منذ مدة، ويحينون ملفاتهم في كل مرة، لكن لم يتمكنوا من نيل مرادهم بعد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نسيمة زيداني
المصدر : www.el-massa.com