خلفت سيول الأمطار التي تساقطت بولاية تلمسان نهاية الأسبوع بولاية تلمسان فيضانات بالطريق العابر بمحاذاة ديوان الترقية و التسيير العقاري بإمامة كون المسلك عبارة عن منحدر. كما غمرت السيول الكثير من الشوارع الثانوية و الرئيسية و واد المدينة .كما ارتفع منسوب المياه بالحي الشعبي بسيدي شاكر و انفجرت البالوعات بأوجليدة إلى غاية الطريق المؤدي إلى المدخل بالكدية و برية و أدت أيضا الأمطار الغزيرة المتساقطة بالمنطقة إلى قطع الطرق و لم تخلف أي خسائر مادية خاصة و أن الأرصفة ساعدت على جرف المياه بعيدا عن النسيج الحضري للتجمعين حسب ما علم من مصدر بمصلحة الصرف الصحي بمديرية الموارد المائية كما تم تسجيل سيول منهمرة بباب الجياد التي تعد نقطة سوداء كلما كانت هناك تقلبات جوية ونفس الشيء شهدته بني بوبلان و بودغن و القلعة و منصورة و شتوان و الكدية و اوجليدة و بن سكران و بني بوسعيد و سيدي بولنوار بالرمشي ولعريشة وهنين المعروفة بكثرة الأودية المنتشرة بالولاية حيث تدفقت مياه الأمطار بالطرقات ما أثار رعب السكان و تخوفهم من أي فيضان خطير خاصة و أن الولاية سجلت كارثة في السنوات العشر الأخيرة مثلما حدث بماقورة و زلبون و لعزايل و بني سنوس و عين غرابة و مشكانة بمدينة تلمسان . و ربطت مديرية الموارد المائية عملية انجاز الحواجز الواقية ضد الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة بتوفير رصيد مالي هام لحماية المدن المذكورة و التي تحتاج إلى تهيئة كلية لإبعاد خطر الفيضانات من جهتها نزلت عناصر الحماية المدنية إلى الميدان وجابت معظم البلديات النائية بالجهة الجنوبية و الغربية لتحسيس قاطنيها من الاختناق بالغاز باعتبار درجة الحرارة كانت منخفضة وألزمتهم بالقيام بحملات توعوية في حول كيفية التعامل مع المدفأة في جو ممطر و بارد خصوصا و أن نسمة هامة من السكان استفادت خلال السنة الجارية من الربط بهذه الطاقة الحيوية كما تدخلت مصالح الحماية المدنية رفع صخرة ضخمة تساقطت من أعلى منحدر جبلي محاذي للطريق الوطني رقم 7 بالمكان المسمى منعرج مولاي عمر و التي أدت إلى غلق الطريق وتم إزاحتها بصعوبة وبمنطقة زاريفت تدخلت مصالح الحماية لأجل جر شاحنة مصهرجة انزلقت وتسببت في شلّ حركة المرور حيث تم تسهيل حركة المرور و تحويل مستعملي المركبات نحو طريق آخر خاصة و أن الأمطار تساقطت بغزارة و عليه فقد استغرقت عملية الإنقاذ وقتا طويلا .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/12/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فائزة ش
المصدر : www.eldjoumhouria.dz