السكان والمدربون متذمرون ويطالبون مصالح البلدية بالتدخل

أثارت وتيرة الأشغال البطيئة الخاصة بإعادة تهيئة ملعب “بوعزة” المتواجد على مستوى إقليم بلدية برج الكيفان، استياء لدى المدربين نتيجة الوضعية المزرية التي آل إليها هذا الملعب من جهة، والسكان من جهة أخرى بسبب تخوفاتهم على أبنائهم المنخرطين بأندية البلدية من الحوادث التي باتت تهددهم جراء الوضعية السيئة لأرضية هذا الملعب.
حيث أكد هؤلاء في سياق حديثهم إلى يومية “السلام اليوم”، أن البلدية قامت بإعادة تهيئة نصف الملعب بالعشب الاصطناعي منذ حوالي عامين، تاركة النصف الآخر على حاله، منتشرا بالحصى الصغيرة، مما جعل مزاولة الأندية لتدريباتهم مؤجَّلة نتيجة تخوفات أهلهم من الحوادث التي باتت تهدد أبناءهم بالدرجة الأولى، ولأنّ أرضيته تفتقر لشروط اللعب، لم يتمكن المدربون من مزاولة المهنة، والمتمثلة في تدريب أشبال الأندية المنخرطين بهذه الأخيرة. كما أفاد هؤلاء في ذات السياق أن هذا الأمر حتّم عليهم اللجوء إلى الملاعب المتواجدة بالأحياء المجاورة، منها ملعب “الضفة الخضراء”، وهو الأمر الذي زاد من حدة صعوبة الوضعية نتيجة صغر مساحته من جهة، والاكتظاظ الذي يعرفه من جهة أخرى؛ بسبب تواجد أربعة أندية تمارس تدريباتها بذات الملعب، وهو ما خلق مشكلا لدى المدربين، وهو الأمر الذي جعلهم يؤجّلون التدريبات لغاية انتهاء الأشغال المخصَّصة بإعادة تهيئة ملعب “بوعزة”، فضلا عن منع الأولياء أبناءهم عن مواصلة الانخراط بالأندية نتيجة تخوفاتهم من الحوادث التي قد تسبب أضرارا جسيمة على أولادهم. وعليه يرفع المدربون والأولياء ومسؤولو الأندية على حد سواء، شكواهم إلى السلطات المكلَّفة بالمشروع على مستوى البلدية، لإعادة بعث مشروع تهيئة ملعب البلدية الذي سيخفف المعاناة عن المدربين من جهة، والذي سيمكّن الأبناء من مزاولة اللعبة المفضلة دون عناء التنقل إلى الملاعب المجاورة، ولأجل عدم حرمانهم من ممارسة اللعبة المفضَّلة من طرف أوليائهم.