السفير مارتن روبر يتحدث عن تنسيق أمني في محاربة الإرهاب ''العلاقات الجزائرية-البريطانية لن تتأثر بالأزمة السورية''

قلل السفير البريطاني في الجزائر، مارتن روبر، من إمكانية تأثير الأزمة السورية على العلاقات الجزائرية-البريطانية، على اعتبار أن كل طرف له موقفه الواضح مما يجري في هذه الدولة العربية. وقال سفير بريطانيا  خلال زيارته أمس إلى ولاية باتنة، أن ذلك سوف لن يؤثـر برأيه على حزمة  الاستثمارات الضخمة التي قررت حكومة البلدين تجسيدها في ظل وجود موارد باطنية ضخمة ويد عاملة كبيرة تزخر بها الجزائر. كما أشار المتحدث إلى برمجة هذه السنة للتوقيع على اتفاقيات في مختلف القطاعات على غرار الطاقة والمناجم والصحة والاستثمار الصناعي، وكذا الإشراف التقني على عدد من المدارس المعتمدة في اللغة الإنجليزية. من جهة أخرى، تطرق السفير البريطاني إلى مشكلة الحصول على التأشيرة من طرف عدد لا بأس من المستثمرين الجزائريين، وقال بأن هذا الأمر عرف تحسنا وتغيرا منذ تعيينه سفيرا بالجزائر. وقبل ذلك كشف السفير البريطاني مارتين روبر في ثاني يوم من زيارته إلى بسكرة، عن وجود تنسيق محكم  في المجال الأمني والدفاع، مؤكدا أن هناك فوج عمل لمكافحة الإرهاب بين المملكة المتحدة والجزائر، وقال إن هذه المسائل يتم تناولها في المحادثات ذات المستوى العالي بين مسؤولي البلدين. وذكر في هذا السياق بآخر اللقاء الذي جرى في أكتوبر بالجزائر العاصمة حضره وزير خارجية بلاده، معلنا بأن تنظيم اللقاء القادم سيكون في غضون هذا العام في لندن، ويتم خلاله الحديث عن التعاون في جميع المجالات، وبحث سبل تعميق التعاون بين الدولتين. للتذكير، فإن السفير الجزائر ببريطانيا وقف على المعالم السياحية التي تزخر بها الجهة الشمالية لولاية بسكرة، كما كانت له جلسة عمل مع المتعاملين الاقتصاديين. علما أن غرفة التجارة ستعقد معرضا تجاريا لتمور دفلة نور بلندن.