اعتبر السفير الفرنسي بالجزائر كزافييه دريانكور، في ندوته الصحفية أمس بالطارف، بأن احتفالية الشعب الجزائري هذه السنة بخمسينية استقلاله عيدا جزائريا خالصا يشكل صفحة من تاريخ فرنسا، بحكم المسيرة التاريخية الطويلة بين البلدين . مذكرا بجيل من الأشخاص تركوا بصماتهم التاريخية ضمن هذا المسار التاريخي ، منهم الأديب الفرنسي ألبير كامي المحور الأساسي لزيارة السفير الفرنسي الذي وضع لوحا يخلد اسمه في بيت طفولته ببلدية الذرعان. ولدى حديثه عن صاحب جائزة نوبل للأدب سنة ,1957 قال السفير بأن ألبير كامي عمل في السرية والخفاء، التي لا يعلمها العموم في فرنسا والجزائر لفائدة الشعب الجزائري، مستشهدا بمقالاته التي ندد فيها بمعاناة سكان منطقة القبائل ونبذ فيها ممارسات العنف . وبشأن القانون الفرنسي الجديد المجرّم لإساءة وإهانة الحركى، يرى السفير بأنه لا يخص الجزائريين بل المعوضين في الجيش الفرنسي من مختلف الجنسيات، وهو القانون الذي يدخل، بحسبه، ضمن قانون حرية الصحافة لسنة .1881
وعن العلاقات بين البلدين، أقر بأنها تعرف تصاعدا وتنازلا منذ سنوات، مع مساع متواصلة، لكثافة المشاورات المستمرة، لجعلها أكثـر استقرارا. ورحب السفير الفرنسي بدعوة الشعب الجزائري لفرنسا للمشاركة في احتفالية خمسينية الاستقلال الجزائري.
ومن جهته، نفى القنصل العام الفرنسي بعنابة أن تكون بلاده قد رفضت تأشيرات للأطباء والأساتذة والطلبة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بتطبيق قوانين فقط تأخذ وقتا طويلا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الطارف: أ. ملوك
المصدر : www.elkhabar.com