الجزائر

السفير الفرنسي بالجزائر يستبعد السياسة عن المحادثات مع ''رونو'' ''المفاوضات حول اتفاقية 68 لا زالت في مرحلة التسخين''



 أكد السفير الفرنسي في الجزائر، غزافييه دريانكور، على أن المفاوضات بين الجزائر وفرنسا، حول اتفاقية 68، المتعلقة بالهجرة، لا زالت في مرحلة التسخين، كما نفى الطابع السياسي عن المفاوضات بين شركة رونو لصناعة السيارات والجزائر.
استغل السفير الفرنسي في الجزائر فرصة لقائه أمس، في مقر إقامته، بعدد من ممثلي الصحافة الجزائرية على مائدة فطور الصباح، ليذكر بأن المفاوضات بين الجزائر وباريس حول اتفاقية 68 لا تزال في مرحلة التسخين ، مشيرا إلى أن فرنسا تسعى إلى مراجعة الاتفاقية الثنائية لتمكين الجزائر من الاستفادة من إجراءات القانون العام ، قبل أن يضيف: القانون العام تجاوز الاتفاقية وسيمكن الطرف الجزائري من تسهيلات أكبر . وأردف: من حقنا أيضا أن نطالب الطرف الجزائري بالمعاملة بالمثل فيما يتعلق بإجراءات منح التأشيرة والإقامة للمواطنين الفرنسيين .
وفي الشأن الاقتصادي، شدد السفير على أن المفاوضات بين رونو والجزائر لا تحمل أي طابع سياسي، الحاصل فقط أن الطرف الجزائري لا يملك صناعة للسيارات، ما يفرض على الشركة الفرنسية التفاوض مع وزارة الصناعة . وأضاف: لا نطلب من الجزائريين ضمان معاملة خاصة للمتعاملين الفرنسيين، لكننا ننتظر منهم فقط أن يخففوا من الأعباء الإدارية التي يعاني منها الفرنسيون وغيرهم، الأجانب والمحليون .
وعرج دريانكور، في اللقاء الذي حضره رسام الكاريكاتير الفرنسي الشهير، بلانتو، والوزير المستشار بالسفارة الفرنسية ومستشارة السفير للاتصال، على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها أوروبا، حين ذكر بأن هذا الوضع يأتي وفرنسا تستعد لخوض الرئاسيات، وهو ما يرشح هذا الموعد الانتخابي إلى أن يكون في غاية الصعوبة .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)