يرى السفير السابق و المجاهد صالح بلقبي ان هجرة الكفاءات الجزائرية و المغاربية عموما نحو الخارج، تعود إلى نقص الرعاية الاجتماعية و توفير المحيط و البيئة الملائمة التي تمكنها من الاستقرار ماديا و معنويا.و أكد بلقبي في حوار له ضمن حصة لقاء اليوم على القناة الإذاعية الاولى، بصفته مشاركا في ملتقى الجالية المغاربية بالخارج الذي يعقد في الجزائر على مدى يومين بمشاركة كافة دول المغرب العربي، أكد على ضرورة خلق تواصل مستمر بين السلطات في الجزائر و بين كفاءاتها المتواجدة بالخارج عبر ممثلياتها الدبلوماسية المتواجدة عبر كافة الدول.و أضاف يقول: لقد اصبحنا نعيش عصرا لسنا بحاجة فيه إلى تواجد الأدمغة في الوطن الأم حتى تتم الاستفادة من مساهماتها و دراساتها و نتائج أبحاثها أو إشرافها على مشاريع مهمة، خاصة مع توفر أحدث طرق التواصل التي أصبحت تختصر المسافات و الكثير من الوقت أيضا.وقال ان الجالية المغاربية في الخارج تواجه نزعة عدائية في المهجر ضدها و تحتاج إلى دعم قوي من بلدانها الأصلية، بتوفير كافة شروط الحفاظ على التواصل معها و منحها حق الرجوع متى شاؤوا، كما نحتاج إلى اعتماد استراتيجية تسهل استقطاب كفائاتنا في المهجر و إشراكها في تنمية بلدانها الام.كما اقترح بلقبي، أن يتم تنظيم تظاهرات ثقافية و ترفيهية بالبلد الام خاصة في فترات العطل، و دعوة المهاجرين و أبنائهم إليها مما يتيح لهم فرصة زيارة بلدانهم والمحافظة على علاقة متينة بهم و ذلك بهدف منع حدوث شرخ و انسلاخ عن هوياتهم الأصلية، كما اقترح إرسال بعثات تعليمية تشرف على دورات تعليم ثقافية و دينية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نذير كريمي
المصدر : www.elmassar-ar.com