كشف ميخائيل رادليكي، سفير دولة بولونيا بالجزائر، أول أمس، عن حجم التبادلات الاقتصادية بين البلدين والتي لم تتعد، حسبه، خلال العام الماضي سقف 400 مليون دولار بالرغم من وجود فرص شراكة مختلفة بين الطرفين يمكن أن تسهم في رفع هذا الرقم إلى مستويات أعلى.
وأكد السفير أن خطى الشراكة حاليا تسير في طريق مستقيم، لاسيما أن حجم التبادلات بين البلدين خلال سنة 2007 كانت تعادل 1.5 مليون دولار فقط.وخلال زيارة سفير بولونيا إلى البليدة مؤخرا، بدعوة من منتسبي أعضاء نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة، كشف هذا الأخير عن استعداد بلده لتبادل الخبرات في مختلف المجالات مع الطرف الجزائري، موضحا أن التشابه الكبير في المناخ الاقتصادي بين البلدين، لاسيما ما تعلق بنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سيشع على هذا الأمر.
ودائما في سياق فرص التعاون بين الطرفين، قال السفير البولوني إنه يحبذ التعاون المباشر دون المرور على أي وساطة أخرى سواء في مجالات البيئة والصيدلة والبناء والأشغال العمومية أو غيرها، مؤكدا أن أي وساطة أخرى من غير التعامل المباشر قد تعيق طموح المؤسسات الجزائرية من ولوج أسواق جديدة تمكنها من الترويج للمنتج المحلي، وهو ما أشاد به السفير البولوني الذي تحدث بإعجاب عن تمر دڤلة نور، مبديا أسفه لرواج السلع المقلدة التي تنافس الأصلية.
محفوظ.أ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com