الجزائر

السعودية تؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان وتجدد إدانتها لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني



السعودية تؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان وتجدد إدانتها لجرائم الكيان  الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
أكدت المملكة العربية السعودية ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان, واحترام سيادته, بما يتوافق مع القانون الدولي, وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة, مجددة رفضها وإدانتها لجميع جرائم الكيان الصهيوني الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين, والتي ألقاها الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي. وقال الوزير أن "المملكة تؤكد على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته, بما يتوافق مع القانون الدولي, وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة, وهي تنضم إلى الجهود الدولية الهادفة إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار بما يتيح المجال للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مستدامة". وأشار إلى أن "غياب المساءلة والعقاب" رغم استمرار الانتهاكات الصهيونية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني "يشجعه على التصعيد", مؤكدا أن "التصعيد لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف, وينذر بعواقب خطيرة وتوسيع رقعة العنف والحروب, والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها". ولفت وزير الخارجية السعودي إلى أن "العالم اليوم يشهد العديد من الأزمات التي تفاقمت بسبب الاكتفاء بإدارة تلك الأزمات دون إيجاد حلول عملية لمعالجتها, وذلك بسبب تراخي الجهود الدولية الفاعلة والانتقائية في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني", مشيرا إلى أن "ذلك أسفر عن توسع دائرة العنف والصراعات, وتهديد مبادئ الشرعية الدولية". وفي هذا الصدد, جدد الوزير فيصل بن فرحان, رفض المملكة وإدانتها لجميع الجرائم الصهيونية الشنيعة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق, منوها إلى أن "الجرائم الأخيرة المرتكبة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة ما هي إلا فصل من فصول معاناة هذا الشعب الشقيق, التي استمرت على مدار عقود من الزمن", حيث أودت الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني منذ العام الماضي بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين, معظمهم من النساء والأطفال, جراء قصف وقتل وتدمير وتجويع ممنهج, وسط كارثة إنسانية كبرى, تتفاقم يوما بعد يوم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)