تتناول هذه الدراسة السّياق اللغويّ في مفهوم بعض لسانيّي الغرب و نظرائهم العرب الذين آمنوا بالسّياق و دوره الفعّال، باعتباره آلية من آليات حيازة المعنى و تقويم الدلالة، بل و شرطا أساسيا في فهم الخطاب، و يمثّل السياق اللغويّ أوّل شقيْ النظرية السّياقية ((Contextual Theory))، أمّا شقّها الآخر فهو السّياق غير اللغويّ كما حدّد ذلك اللغويّ الإنجليزيّ و مؤسّس هذا الاتجاه جون ريبير فيرث، و يهدف هذا المقال إلى تجلية معالم النظرية و حدود انتشارها، مع التركيز على الجانب الذي يتوافق و عنوان الدراسة من النظرية ، إضافة إلى محاولة رصد و تبيّن ما آلت إليه على يديْ متبنيّيها و مؤيّديها فيما بعد ، وسنرى كيف تجلّت ملامح التأثر الذي وصل ببعض اللغويين إلى حدّ الانبهار و المغالاة في الإيمان بقدرات النظرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تـومـي غنيـــة
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 6, Numéro 1, Pages 195-228 2010-01-01