الجزائر

الزهد والرقائق للخطيب البغدادي



الزهد والرقائق للخطيب البغدادي
* لِيَكُنْ بَيْتُكَ الْخِلْوَةَ وَطَعَامُكَ الْجُوعَ وحَدِيثُكَ الْمُنَاجَاةَ فَإِمَّا أَنْ تَمُوتَ بِدَائِكَ وَإِمَّا أَنْ تَصِلَ إِلَى دَوَائِكَ* حَرَامٌ عَلَى قَلْب أَنْ يَشُمَّ رَائِحَةَ الْيَقِينِ وَفِيهِ سُكُونٌ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ وَحَرَامٌ عَلَى قَلْب أَنْ يَدْخُلَهُ النُّورُ وَفِيهِ شَيْءٌ مِمَّا يَكْرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
* مُصِيبَتَانِ لِلْعَبْدِ لَمْ يَسْمَعَ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ بِمِثْلِهَا لَهُ فِي مَآلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ قِيلَ: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: يُؤَخَّرُ مِنْهُ كُلُّهُ وَيُسْأَلُ عَنْهُ كَلُّهُ
* إنْ أَرَدْتَ أنْ تَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا فَانْظُرْ إِلَى مَزْبَلَة فَهِيَ الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى نَفْسِكَ فَخُذْ كَفًّا مِنْ تُرَاب فَإِنَّكَ مِنْهَا خُلِقْتَ وَفِيهَا تَعُودُ وَمِنْهَا تَخْرُجُ وَمَتَى أَرَدْتَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى مَا أَنْتَ فَانْظُرْ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْكَ فِي دُخُولِكَ الْخَلَاءَ فَمَنْ كَانَ حَالُهُ كَذَلِكَ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَتَطَاوَلَ أَو يَتَكَبَّرَ عَلَى مَنْ هُوَ مِثْلُهُ
* كَلُّ مَنْ أَحْوَجَكَ الدَّهْرُ إِلَيْهِ فَتَعَرَّضْتَ لَهُ هِنْتَ عَلَيْهِ


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)