الزعتر

اليوم عزيزي القارئ سأحدثك عن نبتة طبيعية استخدمها المصريين القدامى في التحنيط, واليونانيون اتخدوا منها مصدرا للشجاعة العارمة داخل أروقة معابدهم, إنها نبتة "الزعتر" وبالضبط أقصد بالحديث هنا "الزعتر المغربي"تحديدا لأنه قد تفوق على "الزعتر السوري" من ناحية الجودة والشهرة, بل كذلك في مسألة معالجته للعديد من الأمراض والوقاية من العدوى أيضا.
"الزعتر" أو "السعتر" أو "الصعتر" هو إسم واحد لنبات من فصيلة التوابل العطرية, المميزة بطعمها الحار قليلا, أما إسمه العلمي فهو .thymus vulgaris
وتعتبر نبتة "الزعتر" من أغنى المواد الطبيعية احتواءا لمواد مهمة مثل "البوتاسيوم" ,"المنغيسيوم" و"الكالسيوم" بالإضافة إلى أنها من أهم المصادر الغنية بالفيتامينات الحيوية المفيدة جدا لبناء صحي لجسم الإنسان ,وكان قد صرح الباحث المصري بالمركز القومي للبحوث "محمد أحمد مطر" بقوله "احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان, مما ينصح باستخدامه إضافة إلى بعض المكونات الأخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل في علاج مرض الايدز".أما عن أهم فوائد هاته النبتة الصحية المميزة ,أذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر :
-فاتح للشهية
-علاج فعال ضد الطفح الجلدي
-قوي ضد تعفنات الفم والأذنين
-يحد من العدوى ضد الزكام
-يستعمل كمكمل علاجي ضد داء السل والربو
-منشط جنسي
-ينصح به لمحاربة البكتيريا
تحذير هام:
إن كنت سيدة حامل فابتعدي كليا عن استعمال هاته النبتة لكونها منشطة للرحم ,أما غير ذلك فينبغي استعمالها بطريقة معتدلة ومزجه مع زيت الزيتون الطبيعي للتخفيف من حدته.