الزبائن ينتقدون ويطالبون بحل المشكل

شهدت ولاية أدرار ليومين متتالين، انقطاعا كليا في شبكة الأنترنت، الأمر الذي عطل الكثير من أشغال المواطنين، مما أجبر مقاهي الأنترنت على الدخول في عطلة وأصبحت الولاية معزولة إعلاميا عن العالم الخارجي. كما تعذر على الإعلاميين إرسال مادتهم إلى مختلف الجرائد وتعطيل أشغال ومصالح العديد من المؤسسات التي تعمل في تلك الشبكة، في تحويل الملفات وانعدام التواصل الاجتماعي بين سكان أدرار وغيرهم.والغريب في الأمر، أن هذا الخلل في الاتصالات يحدث رغم المبالغ الضخمة المخصصة لدعم الشبكة، تجد في كل مرة أعذارا غير مبررة حول أسباب الانقطاع، حيث عرفت الشبكة انقطاعا في الفاتح نوفمبر لأكثر من 10 ساعات، كما أن شركة ‘'اتصالات الجزائر تتحدث عن تمكنها من توفير وسائل عصرية وتعد بالتدفق الكبير للشبكة، لكن الواقع عكس ما يقال.ويتساءل زبائن ‘'اتصالات الجزائر عن الجهة التي تتحمل متاعب وأعباء الانقطاعات والنتائج السلبية التي تقع دوما على المتعامل، أي الزبون الذي يدفع فاتورة الخلل، في وقت ذكرت الوزيرة دردوري، خلال آخر زيارتها لولاية أدرار، أن الشبكة أصبحت واسعة وغير قابلة للانقطاع بعد دخول الجيل الرابع، لكن السؤال المطروح؛ هل تعوض الشركة ساعات الانقطاع أم مايزال المواطن يدفع دائما الفاتورة التي لا تجلب إلا الأعباء، وعليه تبقى أدرار معزولة إلى حين تدخل مسؤولي القطاع بجدية.