إن الطريقَ نحو صناعةِ البطل يكون بالكشف المبكِّر عن المواهب والذي يكون ما قبل دخول الفرد إلى المدرسة التي اضافة الى كونها فضاءا تربويا تعليميا يمكن لها أن تكون ميدانا لكشف وانتقاء المواهب الرياضية وتنمية قدراتهم ومهاراتهم البدنية ، أي هناك مسئوليةٌ اجتماعيةٌ في الأسرةِ والتربيةِ من حيث المتابعة والتوجيه والإرشاد، فالبطل يحتاج إلى تشابكِ العلاقاتِ منذ البدء.
وكثير من دول العالم تحرص على إعداد برامج لاكتشاف المواهب الرياضية في المدارس، ومن ثم العمل على دعمها ورعايتها من خلال مدربين وخبراء ذوي صلة بالشأن الرياضي، يشير بروفيسور أوين كال إلى أن الموهبة الرياضية يمكن اكتشافها منذ وقت مبكر، وإذا كانت المدرسة تشكل البيئة الخصبة لإنمائها، فإن ثمة عوامل عديدة تدفع نحو احتضان هذه الموهبة، ولأهمية ذلك فقد دخلت العديد من المؤسسات والهيئات المستقلة والأندية الرياضية في حقل الاستثمار بهذه المواهب، باعتبارها ستمثل الأندية والمنتخبات الوطنية في المناسبات الرياضية التنافسية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الوهاب زواوي - حمزة فندوشي
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 6, Numéro 3, Pages 248-260