الرياض تحاول التهدئة وتكشف عن اعتقال 2772 ناشط بعد سلسلة احتجاجات شهدها شرق المملكة

أثار القلق بشأن مصير آلاف المعتقلين الأمنيين في السعودية والذين تتهمهم الحكومة بالتطرف وصلت ذروتها باعتقال 161 شخص خلال احتجاج الأسبوع الفارط في مدينة بريدة بوسط السعودية.
تخشى المملكة السعودية من اتساع دائرة الاحتجاجات التي تعصف بالشارع السعودي خاصة شرق المملكة الملتهب بالنفط والاحتجاج، اتهمت السعودية ناشطين على الأنترنت باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة احتجاجات محظورة في السعودية من خلال نشر معلومات كاذبة عن عدد المعتقلين لدى أجهزة الأمن، وكان احتجاج الأسبوع الماضي الأحدث في سلسلة من المظاهرات التي ينظمها أقارب المعتقلين بين الفينة والأخرى في كل من القصيم والعاصمة الرياض.
وكشفت الرياض على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن عدد الموقوفين بسجون المباحث العامة بلغ 2772 موقوفا، بينهم 2221 سعوديا، موضحا أنه تم إطلاق سراح أكثر من 3500 موقوف. مشيرا إلى وجود مؤامرة تحاك للنيل من أمن السعودية واستقرارها، وأضاف اللواء منصور الترك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في منطقة بريدة بوسط السعودية مساء الخميس، ناقش فيه الأوضاع الأمنية وتجمعات بريدة، وقال إن إجمالي عدد الموقوفين في السعودية 2772، منهم 178 موقوفا على خلفية أحداث الشغب في القطيف شرق السعودية التي تشهد تظاهرات منذ أشهر، كاشفا وجود 55 موقوفا على خلفية أحداث بريدة، بينهم مصري منتحل شخصية و15 امرأة، مشيرا إلى أنه لم يتم التعامل إلا مع عدد قليل من النساء المتورطات، وأن هناك من يسعى للتشكيك في مهنية رجال الأمن واحترامهم للمرأة، وناشد جميع المواطنين عدم الانسياق خلف الشائعات، وقال ” توجد مؤامرة تحاك للنيل من أمن السعودية واستقرارها”.