نظم، أمس، موظفي المصالح الاقتصادية القادمين من مختلف ولايات الوطن وقفة احتجاجية امام مقر وزارة العمل والضمان الاجتماعي بالعاصمة، نتيجة لعدم رد الوصاية على مراسلات النقابة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية التي تم تأسيسها منذ ديسمبر 2017. ولم تحصل على الاعتماد، حيث اجتمع ممثلي هذه الفئة من موظفي التربية بممثلين عن الوزارة التي وعدت بالرد على مطالبهم في اجل اقصاه 15 يوم. وفي السياق، تجمع العشرات من موظفي المصالح الاقتصادية امام مبنى وزارة العمل بالعاصمة، في وقفة احتجاجية وطنية، احتجاجا على عدم الرد على مراسلاتهم ومطالبهم باعتماد النقابة التي استوفت، حسبهم، كل الشروط المنصوص عليها في القانون المتعلق بحق ممارسة العمل النقابي. واكد المحتجون امام وزارة العمل، ان الامر لا يتعلق فقط بالاعتماد للممارسة العمل النقابي، وانما هذا الامر يمكنهم من تعديل يعطي لهذا السلك من موظفي قطاع التربية حقهم كاملا، وأيضا من اجل الفصل بين وظيفتي المحاسب والمقتصد ومن اجل الغاء القرار الظالم 829 ومن اجل وضع حد للاعمال الاضافة وأيضا من اجل هيبة المقتصد. وكان المكتب الوطني، قد اجتمع خلال لقاء خلص الى تفويض المكتب الوطني بمراسلة وزارة العمل والوزارة الأولى، ثم الرئاسة لاحقا للاستفسار والمساءلة عن التماطل في الرد بالإيجاب على ملفهم المستوفي الشروط، آخذين بعين الاعتبار مستجدات الساحة السياسية وتنصيب الحكومة الجديدة، كما تقرر تنظيم وقفة إحتجاجية وطنية أمام مقر وزارة العمل للتنديد بالتماطل والضغط عليها للحصول على الإعتماد، وتنظيم وقفة إحتحاجية وطنية ثانية أمام مقر وزارة العمل بتاريخ 25 فيفري 2020 في حالة عدم الرد على المطلب بالإيجاب وبقبول الملف. وقررت النقابة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية تنظيم لقاء وطني تقييمي وتقويمي للحركة الإحتحاجية، تحدد الولاية المحتضنة له والتاريخ لاحقا بالتنسيق مع ممثلي الولايات والمكتب الوطني، داعية الى التعجيل بهيكلة الولايات وإفراز ممثليها ابتداء من هذا التاريخ وعلى منوال ولاية المسيلة من الخلايا والبلديات والدوائر والولاية وعدم انتظار رخص الجمعيات العامة التي تصطدم مع الإجراءات البيروقراطية الطويلة والمعقدة، كما دعت الى تكليف المكتب الوطني بالإتصال بالكتل البرلمانية لطرح الانشغال المتعلق بالاعتماد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نزيهة م
المصدر : www.alseyassi.com