الجزائر

الرتل المتحرك لمواجهة ألسنة اللهب خلال موسم الاصطياف



شرعت مصالح الحماية المدنية عبر الوطن في تنصيب الرتل المتحرك لمواجهة حرائق الغابات خلال موسم الاصطياف، حيث تم تسخير إمكانيات بشرية هامة كما تم تجهيز الرتل بالوسائل الضرورية لمكافحة الحرائق منها شاحنات للإطفاء ولنقل الأعوان والعتاد إضافة إلى سيارات إسعاف وسيارة للاتصال، وإمكانيات مادية أخرى لتسهيل التدخلات. تم بداية الأسبوع الجاري بولاية غليزان تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات للسنة الجارية 2018، وذلك بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية ببلدية بن داود، حسبما علم من المكلف بالإعلام بذات المصالح. ويضم هذا الرتل الذي أشرفت على تنصيبه والي الولاية، نصيرة براهيمي، أزيد من 40 عونا من مختلف الرتب ينتمون إلى ولايتي مستغانم وغليزان سيبقون في حالة تأهب من بداية شهر جويلية إلى نهاية شهر أكتوبر المقبل للتدخل تحسبا لوقوع حرائق بغابات غليزان والشلف، وفق ما أكده رئيس الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، الرائد لخضر مرباح. وتم تجهيز الرتل بالوسائل الضرورية لمكافحة الحرائق منها 11 شاحنة للإطفاء وشاحنتين لنقل الأعوان والعتاد إضافة إلى سيارة إسعاف وسيارة للاتصال وإمكانيات مادية أخرى لتسهيل التدخلات. ويعدّ تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة الحرائق -وفق ذات المصدر- فرصة لتكوين الأعوان في كيفية التدخل والتقنيات المستعملة لإخماد حرائق الغابات، من خلال مناورات تطبيقية قصد تبادل المعارف والخبرات مع مصالح محافظة الغابات وتكثيف التعاون أثناء التدخلات. يذكر بأن ولاية غليزان سجلت العام الماضي 26 حريقا تسببت في إتلاف أكثر من 125 هكتار من الغابات و183 هكتار من المحاصيل الفلاحية إلى 1187 شجرة مثمرة، استنادا لمديرية الحماية المدنية.تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات بتيارت
تم بوحدة الحماية المدنية بتيارت، تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات المتشكل من أعوان الحماية المدنية لولايتي تيارت والأغواط، حسبما علم لدى مصالح الحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر أن هذا الرتل المتنقل يتكون من 50 فردا من الحماية المدنية من مختلف الرتب، منهم 32 من ولاية تيارت و18 من ولاية الأغواط ومجهز بوسائل مادية تتمثل في 7 شاحنات إطفاء خفيفة وشاحنتين لجلب وضخ المياه وشاحنة لنقل الأعوان والعتاد وحافلة لنقل الأعوان وسيارة إسعاف. ويبقى هذا الرتل المتنقل في حالة تأهب إلى غاية شهر أكتوبر القادم ويتدخل على مستوى ولاية تيارت والولايات المجاورة في حال حاجتها إلى الدعم، كما أشير إليه. ويضاف هذا الرتل المتنقل إلى الإجراءات الوقائية المتخذة في إطار مخطط لمكافحة حرائق المحاصيل الزراعية الذي يتضمن 23 آلية إطفاء عبر كامل بلديات الولاية، والذي تم العمل به منذ بداية جوان الماضي وسيستمر إلى غاية نهاية حملة الحصاد. وسجلت مصالح الحماية المدنية لولاية تيارت خلال شهر جوان الماضي 48 تدخلا لإخماد الحرائق مست 394 هكتار من محاصيل الحبوب و5ر71 هكتار مساحة محصودة و3576 شجرة مثمرة 4350 حزمة من التبن، كما أشير إليه.
وحدات تدخل جوارية متنقلة في المحيط الغابي بوهران
تعتمد مديرية مصالح الحماية المدنية لولاية وهران خلال فصل الصيف الجاري على مخطط يتم من خلاله تعبئة وحدات تدخل جوارية متنقلة على مستوى المحيط الغابي للوقاية من الحرائق، حسبما علم لدى الهيئة المذكورة. وحسب نفس المصدر، فإن التدابير التي يتم وضعها وتجسيدها من قبل مديرية الحماية المدنية في هذا الإطار تأتي نتيجة تحليل المعطيات ودراسة أبعاد ظاهرة حرائق الغابات لا سيما بالنظر إلى خصوصيات الكثافات الغابية التي تتوفر عليها وهران، والتي يتواجد 85 بالمائة منها على مستوى المناطق الساحلية للولاية من إجمالي حوالي 42 ألف هكتار. ويتم التركيز من خلال هذا المخطط على وضع وحدات تدخل متقدمة جوارية متنقلة تتشكل من شاحنة إطفاء وسيارة إسعاف عبر مختلف الكثافات الغابية، على غرار غابات أرزيو وسيدي بن يبقى وقديل وكريستل وجبل الأسود والمرجاجو والعنصر وبوسفر ومداغ والمسيلة وغيرها. ويتم الاعتماد على هذه الوحدات خاصة خلال يومي نهاية الأسبوع، وهي الفترات التي يكثر فيها إقبال المصطافين على المناطق الغابية للاسترخاء خاصة وأن معظمها قريبة من الساحل والشواطئ، يضيف ذات المصدر، مشيرا إلى أن عمل هذه الوحدات يتم في إطار التنسيق مع الوحدات المسخرة لنفس الغرض من قبل مصالح محافظة الغابات. ويفضل العديد من المصطافين والسياح خلال نهاية الأسبوع قضاء بعض الوقت في الغابات القريبة من الساحل لتناول الغذاء (الشواء) مع أفراد العائلة والأصدقاء قبل النزول إلى الشواطئ للاستجمام. كما يأخذ المخطط بعين الاعتبار تركيز جهود الوقاية والتدخل على مستوى بعض الغابات التي تتميز ببعض المواصفات الجغرافية، وهي الأكثر تعرضا للحرائق مثل غابة العنصر التي عرفت خلال صائفة 2016 حريق مهول أتى على المئات من الهكتارات الغابية وسط عمليات تدخل دامت أيام عديدة، كما أشير إليه. يذكر أن المحيط الغابي لولاية وهران قد شهد ثلاثة حرائق صغيرة منذ بداية موسم الاصطياف، حيث تمثلت في حرائق وسط أحراش تراوحت مساحاتها ما بين 100 و500 متر مربع.
إقامة نقاط جوارية لمكافحة الحرائق بمعسكر
أعلن والي معسكر، محمد لبقى، عن إنشاء مديرية الحماية المدنية للولاية لنقاط جوارية مؤقتة بمؤسسات تربوية خلال عطلة فصل الصيف لاستعمالها في مكافحة حرائق الغابات. وقال والي معسكر خلال تنصيب الرتل الجهوي المتنقل لمكافحة حرائق الغابات الذي يشمل وليات معسكر والبيض ووهران، أن مديرية الحماية المدنية لولاية معسكر ستقوم بداية من الأسبوع المقبل بافْتتاح نقاط جوارية عبر عدد من البلديات التي تتميز بالغطاء الغابي الكثيف لاسْتعمالها في التدخل الأولي والمراقبة والإنذار من حرائق الغابات بعد تجارب ناجحة طبقت خلال السنتين الماضيتين. وقال والي معسكر أن الإجراءات الوقائية من حرائق الغابات وحرائق المحاصيل الزراعية التي اتخذتها مصالح الولاية خلال السنوات الماضية، بمساهمة مديرية الحماية المدنية ومحافظة الغابات ومديرية المصالح الفلاحية وبعض الهيئات والبلديات ساهمت في تخفيض المساحات المتضررة من حرائق الغابات بشكل كبير. وأضاف نفس المصدر أن تلك الإجراءات شملت، إضافة إلى حملات التحسيس للمواطنين والفلاحين، حفر أنفاق ضد انتشار الحرائق وإنجاز نقاط للمياه و تنظيم طرق التدخل الأولي وإشراك عدد أكبر من الهيئات في مجال مكافحة الحرائق وغيرها من الإجراءات. ومن جهته، قال مدير الحماية المدنية لولاية معسكر المقدم شهب العين محمد أنه تم افتتاح بداية شهر جوان الماضي نقطة جوارية بغابة مولاي إسماعيل بدائرة عقاز بالتعاون مع الجيش الوطني الشعبي ويتم التحضير لفتح نقاط أخرى بداية من الأسبوع المقبل بدائرتي عوف وتيزي، وإعادة تنظيم وحدات الحماية المدنية مؤقتا كفروع قطاعية على مستوى المناطق التي لا تتوفر على وحدات للحماية المدنية.
ويتكون الرتل الجهوي المتنقل لمكافحة حرائق الغابات من 52 عنصرا من ولايتي معسكر والبيض وتجهيزات من ولايتي معسكر ووهران تتشكل من 6 شاحنات خفيفة وشاحنتين للوزن الثقيل وسيارة إسعاف طبية وحافلة لنقل المستخدمين. وكانت حرائق الغابات بولاية معسكر تسببت سنة 2017 في إتلاف 40 هكتارا من الغابات والأدغال و1003 شجرة مثمرة و26.4 هكتار من محاصيل القمح والشعير، إضافة إلى 45.6 هكتار من الأعشاب اليابسة.
المخطط الصيفي لمواجهة الحرائق يدخل الخدمة بتيسمسيلت
تم ببلدية سيدي سليمان بولاية تيسمسيلت، تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات عبر إقليم الولاية في إطار مخطط التدخل الصيفي الذي دخل حيز التنفيذ، والذي سيبقى عملي إلى غاية نهاية شهر أكتوبر المقبل. ويضم هذا الرتل الذي أشرف على تنصيبه والي الولاية بالنيابة عبد الكريم مغربي إمكانات بشرية ومادية هامة تتمثل في أزيد من 120 عونا للتدخل من مختلف الرتب و31 آلية من مختلف الأحجام، إلى جانب مركز طبي متقدم، وفقا للشروحات المقدمة من طرف المدير الولائي للحماية المدنية الرائد مراد بن سالم. وسيقوم هذا الرتل الذي يتواجد مقره ببلدية سيدي سليمان بمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية وتنظيم حملات تحسيسية للوقاية من الحرائق، إضافة إلى تكوين أعوان التدخل للحماية المدنية وكذا أعوان محافظة الغابات في تقنيات مكافحة حرائق الغابات. كما سيتدخل في حالة نشوب حرائق للغابات سواء بولاية تيسمسيلت أو بولايات مجاورة على غرار غليزان وتيارت في حالة الضرورة. الجدير بالذكر، أن المديرية الولائية للحماية المدنية جندت ضمن المخطط الولائي لمكافحة التدخل (من 1 جوان إلى 31 أكتوبر) 720 عونا للتدخل و88 آلية من مختلف الأحجام.
إتلاف 70 هكتارا من المحاصيل الزراعية بالطارف
تسببت ألسنة النيران في إتلاف أكثر من 70 هكتارا من المحاصيل الزراعية بين قمح صلب وشعير يومي الجمعة والسبت المنصرمين على مستوى بلديات بوحجار والبسباس والقالة التابعة لولاية الطارف، حسبما علم من المصالح المحلية للحماية المدنية. واستنادا لذات المصدر، فقد وقع حريق أول يوم الجمعة المنصرم على مستوى المكان المسمى (أم عائشة) التابع لبلدية بوحجار الحدودية، حيث أتلفت النيران ما يقارب 67 هكتارا من القمح الصلب و4 هكتارات من الشعير، علاوة على 600 شجرة زيتون منتجة و30 شجرة زيتون أخرى غير منتجة و300 كومة تبن. ومكن التدخل السريع لعناصر الحماية المدنية من حماية منزلين متواجدين بالمنطقة وآلة للحصاد والدرس، حسبما أضافه ذات المصدر، مشيرا إلى أنه خلال التدخل الأول تم تسخير 20 عون حماية مدنية و6 شاحنات و7 سيارات إسعاف لإخماد الحريق. كما تحدثت ذات المصالح عن تدخل ثان تمّ يوم السبت المنصرم من أجل إخماد حريق شب بمنطقة كاف مراد التابعة لبلدية البسباس والجردينة بالقالة، تسبب في خسائر أقل أهمية (أعشاب جافة وبعض أكوام التبن). وحثت مصالح الحماية المدنية لولاية الطارف المواطنين إلى التحلي بالحيطة واليقظة من خلال الانخراط في مسعى الحفاظ على الغابات والمحاصيل لاسيما خلال هذه الفترة التي تتميز بالحر الشديد.
النيران تأتي على 40 هكتارا من المحاصيل الزراعية ببرج بوعريريج
الْتهمت النيران خلال ال24 ساعة الماضية تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة قرابة 40 هكتارا من المحاصيل الزراعية بعدد من بلديات ولاية بوعريريج، حسبما علم من المديرية المحلية للحماية المدنية. وأوضح الرائد علي دحمان رابح، المكلف بالإعلام بذات المديرية، أن ألسنة النيران أتت على أكثر من 32 هكتارا من القمح القائم والقمح اللين والشعير القائم بقرية لحويسي التابعة لبلدية عين تاغروت، فضلا عن إتلاف 1000 حزمة تبن بدوار لجواهر التابعة لذات البلدية. وسجلت ذات المصالح حريق هكتار من الحصيدة بالمكان المسمى (دوار سيدي سعيد) ببلدية خليل فيما خلف حريق بالمكان المسمى (منطقة أذرار) بقرية أولاد سيدي إيدير تيزقارين ببلدية الماين، إتلاف أكثر من 4 هكتارات من الأشجار المثمرة. كما أتت النيران على 1 هكتار من القمح الصلب القائم وحصيدة بقرية الثنية ببلدية تقلعيت، إلى جانب هكتارين اثنين من القمح الصلب القائم وحصيدة بالمكان المسمى عين ميرة ببلدية خليل. كما الْتهمت ألسنة النيران نصف هكتار من القمح الصلب القائم بقرية لفرافرية ببلدية تكستار، إلى جانب إتلاف 1000 حزمة تبن بدوار لجواهر ببلدية عين تاغروت، حسب نفس المصدر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)