الجزائر

الربيع العربي وجُمعات بألوان مختلفة جمعة دامية في سوريا.. مشبوهة في ليبيا وغامضة في اليمن!


الربيع العربي وجُمعات بألوان مختلفة              جمعة دامية في سوريا.. مشبوهة في ليبيا وغامضة في اليمن!
واشنطن تكثف جهودها لحل الأزمة اليمنية وتخشى من القاعدة أصيب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بجروح وصفها التلفزيون اليمني بأنها خفيفة وأكدت وكالة “رويترز” للأنباء، أمس، أن أربعة من حراسه الشخصيين قتلوا في قصف طال القصر الرئاسي نفذته المعارضة اليمنية، ردا على قصف آخر نفذته قوات موالية لصالح ضد منزل شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر وشقيقه حميد معارك عنيفة في اليمن وقصف “مجهول” المصدر للقصر الرئاسي إصابة الرئيس صالح وعدد من كبار المسؤولين أفادت تقارير وكالات الأنباء العالمية، أن أحياء شمال العاصمة اليمنية صنعاء شهدت، أمس، أعنف المعارك بين القوات الحكومية ومقاتلي قبيلة الصادق الأحمر، واندلعت المواجهات مجددا بالقذائف والأسلحة الرشاشة، حول منزل الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد في حي الحصبة، وأدت المواجهات التي لا تزال مستمرة إلى غاية الآن إلى تدمير مقر الخطوط اليمنية المجاور لمنزل الشيخ الأحمر ومقرات قناة سهيل التلفزيونية الموالية لقبيلة الشيخ صادق الأحمر بعد أن اشتعلت فيها النيران خلال المعارك، كما انفجرت ثلاث قذائف أمام السور الخارجي لجامعة صنعاء قرب ساحة التغيير مركز حركة الاحتجاج ضد النظام كما أفاد معتصمون.وتحدثت التقارير على إصابة مسؤولين يمنيين كبار في قصف صاروخي قامت به المعارضة على قصر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وأدى القصف إلى إصابة يحيى الراعي رئيس مجلس النواب اليمني، ورشاد العليمي نائب رئيس الوزراء اليمني بجروح خطيرة، بينما تحدثت تقارير أخرى عن قصف وحدات الحرس الجمهوري وقوات النخبة في الجيش اليمني، لمنزل الزعيم القبلي الشيخ حميد الأحمر في جنوب صنعاء.وانتشرت دبابات من الفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر الذي انضم إلى حركة الاحتجاج في مارس على مشارف ساحة التغيير، وقالت المصادر إن مواقع الفرقة الأولى استهدفت بالقذائف. وكانت قوات اللواء علي الأحمر الذي لا يرتبط بعلاقة قرابة مباشرة مع الشيخ صادق الأحمر، ظلت حتى الآن بمنأى عن المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين القبليين. وخرج الآلاف في تظاهرات مؤيدة ومعارضة لصالح رغم إعلان الداخلية اليمنية إلغاء تظاهرة الجمعة المؤيدة لصالح، وفي المقابل خرج المحتجون المناهضون للنظام الذين تراجع عددهم في الأيام الأخيرة في صنعاء بسبب المعارك، في جمعة “وفاء لتعز” المدينة الكبيرة في جنوب غرب اليمن حيث فرقت قوات الأمن اعتصاما أوقع 50 قتيلا.وفي وقت يبدو العالم الخارجي عاجزا فيه عن التأثير في مجريات الأحداث في اليمن حيث تمثل التحالفات القبلية العنصر الأقوى في النسيج الاجتماعي اليمني، أعلن جون برينان، مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الإرهاب الذي يزور الخليج حاليا، سوف يعمل على زيادة ضغط الولايات المتحدة على الرئيس اليمني على عبدالله صالح للتخلي عن السلطة.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن جون برينان، أبرز مستشاري أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، يقوم خلال زيارة له إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تتركز حول الوضع “الذي يتدهور” في اليمن، إن “الدافع لهذه الزيارة هو قلقنا حيال التطورات في اليمن”.وتخشى القوى العالمية أن تؤدي الفوضى في اليمن حيث يتخذه جناح القاعدة في جزيرة العرب مقرا له إلى تهديد إمدادات النفط العالمية.ومن المتوقع أن تحاول السعودية المجاورة التي تربطها علاقات قوية بالقبائل اليمنية ممارسة جولة جديدة من الضغوط على صالح للتنحي لتفادي وقوع كارثة في اليمن الذي يبلغ عدد سكانه 23 مليونا وينتشر فيه السلاح بشكل كبير.علال. م
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)