الجزائر

الرباط تتوقع إعادة فتح الحدود مع الجزائر قريبا!



الرباط تتوقع إعادة فتح الحدود مع الجزائر قريبا!
قائد أفريكوم: "بيع السلاح للجزائر ممكن مستقبلا"يواصل موقع "ويكيليكس" الكشف عن برقيات الخارجية السعودية وسفاراتها عبر العالم، وتوضح العديد من البرقيات الصادرة من سفارة المملكة بالجزائر، مدى اهتمام آل سعود بالجزائر وعلاقاتها الدبلوماسية، خاصة ما تعلق بعلاقاتها بدول الجوار.وأوضحت إحدى البرقيات الصادرة من سفارة السعودية بالمغرب، تتحدث عن بعض تفاصيل اللقاء الذي جمع أمير قطر السابق، برئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران. وحسب البرقية فإن الأمير القطري استفسر من المسؤولين المغاربة عن العلاقات الجزائرية المغربية، وبالتحديد قضية الحدود المغلقة بين البدين، ليكون رد بن كيران قائلا "إن إشارات إيجابية تأتينا من الحدود الشرقية وفتح الحدود لن يكون بعيدا"، وأضاف بن كيران مبررا ذلك "لأن العلاقات بين البلدين ستهزم كل الحسابات".تأمين الحدود مع المملكة المغربية يمثل تحديا كبيرا للجيشوبخصوص والعلاقات الجزائرية المغربية، ووضعية الحدود بين البدين، أوردت برقية أخرى سربها موقع "ويكيليكس"، أنه "لم يسبق للجزائر أن واجهت تحديات أمنيه خطيرة بمثل ما يقف اليوم أمام بواباتها البرية الثلاث الشرقية والغربية والجنوبية، حيث تحولت حدودها حسب البرقية إلى "مصدر قلق أمني يزداد يوما بعد يوم ليس فقط بسبب ما جرى في دول الجوار من انهيار لمنظوماتها الأمنية، بل أيضا جراء تطور شبكات الجريمة المنظمة وانتشار تجارة السلاح بشكل غير مسبوق وتحول الجزائر إلى منطقة عبور بالنسبة لشبكات الهجرة السرية باتجاه أوروبا". وتؤكد البرقية ذاتها "كما أن تأمين الحدود مع المملكة المغربية يمثل تحديا كبيرا للجيش"..السعودية تهتم بعلاقات الجزائر بدول الجوار!وفيما يتعلق بعلاقة الجزائر مع الجارة ليبيا والحكومة الجديدة، جاء في إحدى البرقيات الموسومة ب(سري)، أن "الجزائر لا تزال حذرة في التعامل مع الحكومة الجديدة ولا تزال العلاقات فاترة"، مشيرة إلى أن ما يعزز ذلك أنه "لم يقم أي مسؤول على مستوى عالي بزيارة إلى الجزائر وقد ألغيت زيارة مرتبة لوزير الداخلية الليبي خلال الأيام القادمة ولم يتم تعين سفير جديد في الجزائر حتى الآن". مع العلم أن البرقية كانت تتحدث عن الحكومة الجديدة التي أعقبت سقوط نظام القذافي-، وتؤكد البرقية والتي لا تحمل تاريخا محددا أن ليبيا "تسعى إلى تسلم السفير السابق من الحكومة الجزائرية الذي لا يزال موجود في الجزائر وتحت حماية الحكومة الجزائرية وكذلك عائلة القذافي". وبالنسبة لتونس، أكدت البرقية ذاتها أن "الجزائر قدمت مساعدات مالية للحكومة التونسية، لاسيما قبل الانتخابات، وأبرز ما أفرزت عنه زيارة الرئيس التونسي هي موافقة الرئيس الجزائري على عقد اجتماع قمة للاتحاد المغاربي في تونس في نهاية العام الحالي، هذا الاتحاد الذي لم يشهد أي لقاء قمة خلال العشرين عاما الماضية".قائد أفريكوم: "الجزائر أدت دورها في حماية بعثتنا"وحسب ما ورد في برقية مسربة عبر موقع "ويكيليكس"، فقد شكر قائد أفريكوم السلطات الجزائرية التي قال "إنها أدت دورها في حماية بعثتنا نظرا للفترة الصعبة والأحداث الكبرى التي مرت بها المنطقة"، وذلك بعد مقتل السفير الأمريكي في ليبيا. وفي السياق ذاته، كشف الجنرال كارتر هام، أن الحوار الاستراتيجي مع الجزائر سيستمر وقال إن "هناك العديد من الملفات التي يستوجب أن نناقشها سويا منها السياسية والاقتصادية وذات الصلة بالتنمية"، معتبرا أن: "التعاون في المجال العسكري جزء من حوار كبير وواسع يهم الولايات المتحدة الأمريكية بنفس المستوى الذي يهم الجزائر"، موضحا وهو يتحدث عن التعاون في الجانب العسكري "نعمل الآن من أجل تبادل الزيارات بين المسؤولين العسكريين وحتى السفن الحربية". وأعلن بالمناسبة أن سفينة حربية جزائرية رست في ميناء نيويورك، دون أن يستبعد تطور الأمر في المرحلة المقبلة إلى "بيع السلاح الذي سيكون أمرا ممكنا دراسته مستقبلا"، على حد تعبيره.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)