الراسبون في مسابقة توظيف الأساتذة بتيارت يحتجون بعد فوز أسماء مشابهة لمسؤولين في مديرية التربية المكلف بالإعلام أكد أنها مجرد تشابه أسماء

شهد مقر مديرية التربية لولاية تيارت نهار أمس الثلاثاء اعتصام عدد كبير من المرشحين الذين لم ينجحوا في مسابقة توظيف 316 أستاذ للأطوار التعليمية الثلاثة.
واحتج هؤلاء على قائمة الفائزين بالمسابقة، مبرزين حجة وجود أسماء مشابهة لأسماء بعض المسؤولين العاملين بمديرية التربية واسم آخر مشابه لاسم مدير التربية، كما تداول المحتجون خبر وجود اسم لممتحنة شبيه باسم نائب برلماني. وندد هؤلاء بمقاييس التنقيط التي اعتبروها جاءت مغايرة للمقاييس التي اعتمدت يالمسابقة ذاتها ببعض الولايات الشرقية، كما عاتبوا مسؤولي اللجنة التي أشرفت على الامتحانات لعدم الإفراج عن القائمة الاحتياطية والتي من خلالها يتم ضم أسماء في حال شطب أسماء من قائمة الناجحين؛ حيث صرح العديد برفع دعوى قضائية لدى المحكمة تطالب بإلغاء النتائج المعلن عنها وفتح تحقيق لكشف ما أسموه ”تجاوزات”. هذه النقاط المطروحة رد عليها مسؤول خلية الإعلام والاتصال بمديرية التربية بالقول إن المديرية لغاية يوم أمس الثلاثاء تسلمت حوالي 60 طعنا لم يتطرق فيه من قدموا الطعون لأمور تستوجب التحقق من أسماء مطعون فيها، بل جاءت الطعون ”شبيهة بشكاوى يطرح من خلالها من قدم الطعن وضعيته الخاصة”.
وبخصوص مسألة تشابه الأسماء، فند المسؤول ذاته أن يكون أحد الفائزين هو من أقرباء مدير التربية، بل مجرد تشابه أسماء والوضع نفسه بالنسبة للأسماء الأخرى، موضحا أن كل المرشحين يقطنون ولاية تيارت، وعلى المقصين تقديم طعون مؤسسة توضح إن كانت هناك تجاوزات في التنقيط لبعض الأسماء المطعون فيها، وأضاف أن لهؤلاء المحتجين الحق في تقديم معلومات وطعون تكون مؤسسة وواقعية يستوجب دراستها والتحقق منها.