الجزائر

الراحة في الصراحة سقط الأمين...عاش الأمين



أشبه بمقابلة شطرنج ، أقرب إلى لعبة « الدَّامَّة» ، حراك «الأفلان» «عراك» ساخن دوما في القاعدة كلّما اضطربت القمّة وحسبت حسابتها و«عوّلت» على « الانتهاء» من «همِّ» الأمين العام مَنْ يدخل عادة على الأكتاف ويخرج كما جرت العادة «بسوط» صوت أو بضع أصوات...
مائة وستون «سوطا» نطقت سرّا طبعا بالحكم النهائي سحب الثقة أو لنقل بصراحة سحب البساط وقلب الطاولة على السيد عبد العزيز بلخادم...وَ... مائة وست وخمسون صوتا (سرّ طبعا) وبكاتم الصوت! بطبيعة الحال كانت «تَوَدُّ» تجديد الثقة.. يعني أن المقابلة كانت متكافئة في السر بالتأكيد وأن «السوسبانس» كان يخيم على الأجواء إلى الوقت الاضافي إلى نهاية الوقت الميت قبل إيشاك إيمات كما يقال في لعبة الشطرنج وقبل... «رَبْعَة وْ دَامَّة» كما هو معروف في هذه اللعبة التي لا يتقنها مثلنا (نحن الجزائريون) جنس من أجناس العالم...
سحب الثقة من الأمين العام في الأفلان، بات بالتالي تقليدا «محترما» خميرة تتخمّر ما أن يركب هذا الأمين العام أو ذاك أعلى القمة لتبدأ التحركات مبكرا إلى أن يسقط الأمين العام وعهدة بعد عهدة سيناريوهات متشابهات لمّا يحيد الحزب العتيد قائد ثورة التحرير عن أسمى مبادئه مبدأ التداول الأخوي الهادئ على القيادة وعاش الأمين العام و... سقط الأمين العام...
160 سوطا مقابل 156 صوت (في السر طبعا طبعا) هكذا لعبة الشطرنج وبعدها.. نمسح الكل ونبدأ كالعادة من البداية.. هكذا «يسقط» الأمين العام في الأفلان «سِرًّا» كلما رفض التّنحّي علنًا وبعده كالعادة إعلان هدنة بين «المسوّطين» و«المصوتين» إلى إشعار آخر.. إلى أمين عام آخر .. منذ بوعلام بن حمودة وعبد الحميد مهري رحمة الله عليهما وبعدهما عبد العزيز بلخادم هكذا يجازي الأفلان قياداته عندما تُسيل «القيادة» سيول اللعاب!


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)